طلاب العلم في آخر الزمان !!!

حرفة مريحة ومربحة ؟؟

الأمر لا يحتاج سوى إلى ذراعين شاش من سوق الجمعة ، وجبة من البالة ؟؟؟

أما العلم ففي حده الأدنى المريح :

في الفقه نور الإيضاح ، وفي النحو الأجرومية ، وفي العوام غفلة وحسن ظن !!!

لذا ترى أيديهم لا تمل من التقبيل ؟؟ وجنوبهم من التبرك ؟؟؟ 

ولهم حساب عند الكلاس في حلب !!!

أناس تسلقوا إلى الدنيا بسلم الدين ؟؟؟ 

لديهم غرور وعنجهية وتعالي !!!! 

لاتراهم في ميادين الجهاد ؟؟؟

وإنما على موائد الأغنياء !!!

وكأن هذه الآية تعني غيرهم ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) ٢٨ الكهف

ذكرت لأحدهم العلامة الجليل الذي يحفظ صحيح البخاري بالسند وعيبه أنه ضرير ، فقال ( من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ؟؟؟

والرجل كان يعمل مديرا للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، وشيخنا شحاد ليس إلا ؟؟؟

حضرت له درسا في رمضان مضى قام أحد الأتباع فمد له الخرقة لجمع التبرعات للشيخ ؟؟؟

قال له أحدهم شيخي أبوي مات وهو تارك صلاة ماذا نفعل لبره وتقديم الصالحات له ؟؟ قال الشيخ الجليل هات ٥٠ الف وتعال بعد العشاء للمسجد وقام الشيخ الجليل بعملية سقوط الصلاة ؟؟ 

وهي مهزلة يسقط فيها السدج والبسطاء ، كمية من القمح توضع فيها الليرات أو الذهب ثم تقدم للأخرين قبلتها ووهبتها لك ؟؟ من يد إلى يد حتى تصل إلى آخر السلسلة حتى يطمئن الشيخ وتلاميذه أن الأب قد غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ؟؟؟؟؟

طلاب العلم هؤلاء يبعيون الفتاوى خاصة فيما يتعلق بالطلاق ؟؟ وجدبان ربنا كثيرون و ٥٠٠ ليرة ولا خراب البيت وتشريد الأطفال ؟؟؟

طلاب العلم هؤلاء مطايا للظالمين وللطغاة ، يحرصون على حضورهم في صلاة العيد ، وإفطار رمضان مع رئيسهم الطاغية ؟؟؟

قال لي أحدهم صافح هذه اليد فقد صافحت عبد الناصر العبد الخاسر أول قدومه لسوريا ؟؟؟ 

بل أطلق اسمه على جامع يبنى في المدينة تزلفا ونفاقا ، فلما قام الانفصال طلبتُ من القائم مقام أن يسمى الجامع باسم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ففعل الرجل ذلك فورا ، وانتقل اسم المسجد من اسم طاغية إلى اسم بطل من الخلفاء الراشدين

طلاب العلم ، بل طلاب الجهل !!!

هم طلاب الدنيا يأكلونها باسم الدين المظلوم حتى قال الملحدون الحمر ( الدين أفيون الشعوب ) وكذبوا الدين ثورة وعدالة ورحمة ، ولكن طلاب العلم جعلوه حرفة ارزاق ؟؟ وشوهوا عظمته ودنسوا محياه

هؤلاء ليسوا طلاب علم بل طلاب دنيا وعبّاد الدرهم والدينار ؟؟؟ 

باعة الفتاوى لمن يدفع أكثر ؟؟؟؟

خرج أحدهم من دار الحكومة قلت شيخي ماالأخبار ؟؟ 

قال : المظليون الاسرائيلون نزلوا في الصاخور ، إلزم بيتك ؟؟

كنت أتوقع أن يقول اذهب إلى ميكرفون جامع الصديق واصرخ حي على الجهاد !!!!

لكن طلاب العلم المحترمون لا يعرفون الجهاد سوى جهاد البطون والولائم ؟؟؟ شعارهم عند احتلال أرض الوطن إلزم بيتك ؟؟؟ وليس في ذهنهم سوى ابتزاز البسطاء والمغفلين والجدبان !!!!

هم لا يحملون روح الكفاح والدفاع عن هذا الدين العظيم الذي حمل رايته نبينا عليه الصلاة والسلام ، حمل عليه السلام راية الجهاد وخاض عشرات الغزوات ، وبعث عشرات السرايا صلى الله عليه وسلم

وكان عليه السلام يربط الحجارة على بطنه من الجوع وعلماء الدنيا اليوم كبرت كروشهم !! وانتفخت جيوبهم من النذور والكفارات والحجة البدلية ؟؟؟ 

وسقوط الصلاة !!!!!

هؤلاء الشحادين آساءوا إلى أنفسهم وإلى دينهم ؟؟؟

لذا لما قامت الثورة لم يكونوا أبطالها ، 

بل قعدوا في الجحور ينتظرون الفرج !!!! واكتفوا بإقامة نوبات ومزاهر ؟؟؟

هؤلاء ليسوا علماء يمثلون دينا عظيما بل طلاب دنيا يسعون من أجلها ؟؟؟؟

هؤلاء لاتعرفهم ميادين الجهاد ليس فيهم مثل أحد ياسين ولا مثل الحاج أمين الحسيني ولا مثل الرنتيسي ولا مثل مصطفى السباعي ؟؟

هؤلاء ليسوا علماء بل جهلاء وأدعياء بالرغم من مظهرهم الديني جبة ولحية ؟؟

أما اللحية فقد أساءوا لها وجعلوها موضع الذم والطعن ؟؟ 

مع أن اللحية سنة نبوية من سبها أساء إلى دينه ونبيه عليه السلام ، ومن قذفها بالكلام الفاحش البذيء يخشى على دينه وعقيدته ؟؟

ماذنب لحية المصطفى عليه السلام إذا حملها مرتزقة يتجارون بها ، ومحمد عليه السلام سيد المجاهدين صلى الله عليه وسلم بريء من أفعال طلاب الدنيا .

حذار حذار أيها الناس من سب اللحية المحمدية ، فمن فعل فقذفها بالسوء يخشى على إيمانه وعلى عقد زواجه !!! 

محمد عليه السلام بريء ممن استغل مظهره وجعله مطية إلى دنياه !!!!

هؤلاء ليسوا علماء بل قطاع طرق ولصوص دنيا ، لذا على الدعاة ألا ينخدعوا بالمظاهر ولا يحترموا إلا من احترم دينه وكان ممن حمل راية الجهاد في سبيل الله .

وكل يدعي وصلا بليلى   

                  وليلى لا تقر لهم بذاكا

علماء الإسلام وأئمته كانوا طلاب آخرة ولا يخلطون بين الغث والسمين .

وماكل عند العرب صابون ؟؟

ورحم الله الإمام مالك كان يقول إن من شيوخي من استسقي بهم المطر ولكني أرفض حديثهم

ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا 

أقول قولي هذا واستغفر الله

والله أكبر والعاقبة للمتقين 

وفرجك ياقدير