الفيروسات الخادعة
أعزائي القراء
بدأت موجة الفيروسات (الحضاريه) مع دخول بوش الثاني إلى البيت الأبيض وتم تسجيل هذه الإكتشافات بإسمه من مغلفات بودرة الجمره الخبيثه والتي ظهرت موضتها مع احداث تدمير ابراج نيويورك واتهمنا بها نحن العرب لفتره من الزمن وبعد ان حققت اهدافها سُحبت من التداول.
ثم جاءنا فيروس النيل الغربي وأتهمت مصر بتصديره للغرب وعاش هذا الفيروس بيننا عامآ او عامين ثم إنقرض بعد ان حقق اهدافه ايضاُ.
ثم جاءت موضة الجنون فكانت باكورته فيروس جنون البقر وظهرت اولى الإصابات في بريطانيا وحمدنا الله على سلامة العرب.
ثم جاءتنا الأخبار بإكتشاف وباء جديد هو إنفاونزا الطيور وقالوا انه بدأ ينتشر في العالم وكان الحكام العرب سباقين لذبح طيورهم فلديهم خبره لا تجارى في الذبح والسلخ والحرق ولكن الأخ العقيد القذافي حاول إظهار عضلاته أمام شعبه و الشعوب الأخرى ف استورد بماقيمته 300 مليون دولار من اللقاح المضاد وبتحليله تبين أنه نفس اللقاح المستعمل في أعوام الخمسينات من القرن الماضي مع إضافة شوية فيتامين له يعني كل صفقته لا تساوي 15 مليون دولار . فرفع راس العرب عاليا .
ثم نقلت لنا الأخبار عن انتشار أنفلونزا الخنازير, وتربيتها في بلادنا العربيه قليله ولله الحمد فنفدنا من التهمه وعلقت المكسيك بها.
ولكن بالمقياس الرياضي كل هذه الفيروسات الحيوانيه وما رافقها من ضجه أرّقت علينا حياتنا لم تصب سوى مئات معدوده في كل دول العالم وعلى مدار سنوات عديده فلماذا إذن كل هذه الضجه والتخويف والأموال المهدوره؟ لا أستطيع الإجابه على هذا السؤال فهو يحتاج الى طبيب ابحاث متخصص ولكني أستطيع الإجابه على أسئلة اخطر بل كلنا قادر على الإجابه عليها واقصد بذلك الوباء الفيروسي الذي ينشره الحكام ,واهم هذه الفيروسات هو فيروس الأسد من فصيلة الفا, وفيروس آيات الشيطان من فصيلة بيتا ,وفيروس اللات والعزى من فصيلة غاما ,فاسباب إنتشار هذه الفيروسات واضح وتعود إلى أسرة فيروسية من الطراز الخداعي تسلطت على مقدرات سوريا محاولة الانتشار في الجسم العربي كله بدعم من فيروسات خارجيه فسهّلوا لها التغلغل في اجسادنا لإضعاف مقاومتنا .
ولكن الغرب والكيان الصهيوني حاولا توحيد الجهود مع فيروسات ألفا و بيتا و غاما لينتجوا فيروسا خداعيا متطورا فنجحت جهودهم بإنتاج فيروس من نوع جديد فكان فيروس داعش , وقالوا لنا أن هذا الفيروس عنيد ويحتاج إلى 15 عاما لمكافحته وميزانية قدرها 120 مليار دولار بس.
وعرضت الدراسات على دول بترول العرب للعرب والغريب انه لم يعرض على دولة الملالي البترولية فلا يعقل أن يساهم الملالي في مكافحته وهم مشاركون في تصنيعه .
ولكن حكام دولة الفنادق المتحده الكريمة كانوا السابقين كالعاده بالتعاون والمساهمة بالمليارات طالما أن الأوامر أمريكيه وتهدف لخراب أمة العرب , ومازال الفيروس منتشرا بدعم من صانعيه .
بينما تم تنظيف منطقة جرابلس منه بكلفة متواضعه جدا وب ست ساعات فقط مما ازعج صناع الفيروس .
أعزائي القراء
الفيروسات التي على شاكلة داعش لها القدره على تبديل سلوكها لذلك أطلق عليها اسم الفيروسات الخادعه فمثلا فيروس آل الاسد خدع شعوب الأمه العربيه والإسلاميه متستراً بقشرة صمود وتصدي وقشرة الممانعه والمقاومه.
واليوم انكشفت لعبة الفيروسات بكل اصنافها والفضل بعد الله للثورة السورية المباركة فبدأ الشعب السوري الأبي بمحاصرة هذه الفيروسات وتعريتها من قشرتها الخارجيه ليظهر الفيروس الخادع على حقيقته عارياً حتى من ورقة التين..واليوم يخوض شعبنا السوري اكبر واشرف واطهر حروبه ضد الفيروسات الأسديه واللاتيه والآياتيه والبوتينية محققاً إنتصارته عليها وسيظل يلاحقها حتى يطهر الوطن من شرورها والى الأبد.
مع تحياتي
وسوم: العدد 684