النقط على الحروف !!!
( وأعود للكتابة بناء على رغبة داعية كبير مخلص ، قال اكتب وها أنا ياسيدي أكتب ، حفظك المولى )
كان في بلدنا الباب أمين صندوق للمالية من مواليد معرة مصرين ، كان يخطب في حفلات الإخوان ، وله عبارة مشهورة يقول ( نقولها بصراحة )
ونحن الآن نقولها بصراحة :
زارني المراقب العام برفسور طب العيون الدكتور محمد حكمت وليد وفقه الله ،
الذي خلف شيخ الدعاة السباعي ، فنعم خير خلف لخير سلف
طبيب العيون ، شاعر من شعراء الدعوة ،
شاعر الايمان والثورة
وزارني منذ أسابيع المراقب العام السابق الشيخ علي صدر الدين البيانوني رئيس مجلس الشورى وهو رجل أفنى شبابه في خدمة هذه الدعوة وفقه الله .
الدكتور البرفسور العالمي في طب العيون ، كان له زميل أكبر منه سنا ، هو في فنه الهندسة مهندس عالمي ، أخد الأولى على ٨٠ مهندس من أنحاء الدنيا ، إنه الدكتور فوزي حمد رحمه الله
حضرت مخيما تربويا أقامه الإخوان عند مصب نهر الكبيرالشمالي في البحر ، وربما كان فضيلة المراقب صغيرا وقتها يوم أقيم هذا المعسكر
وأذكر أنه جاء الزعيمان مصطفى السباعي والوزير عمر الأميري فمنعهما من الدخول حارس المخيم وهو من حلب ، حتى جاء رئيس الحرس فحياهما ، وسمح لهما بالدخول ، وكان فارس المنابر الشيخ عبد الله علوان يخطب على ضوء القمر فجلس الزعيمان يستمعان
منذ سنة ١٩٥٠ وأنا في هذه الدعوة ولاقيت مالاقيت من النظام الفاجر !!!
الكثير هنا يتجنب السلام عليّ خوفا من أعين الرقباء ؟؟؟
والكثير لايعرفون دور الإخوان في جمعيات النهضة والنزهة ورفع المستوى الصحي !!!
هل يعلم شباب الباب أني ممن طاف قرى الباب وخطب على منابرها في أسبوع التسلح دعما لجيش حماة الديار
نحن ولا فخر أول من أنشأ ناد رياضي في البلد ...
نحن ولافخر أول من علمّ الأميين في مدينة الباب ...
نحن ولافخر أول من أقام مسيرات لرياضة المشي من الباب إلى عولان
نحن ولافخر أول من أقام مسرحية اسلامية هادفة في مسجد الجبل
أنا أول من اخترع فكرة التعليم في الهواء الطلق في حديقة ثانوية البحتري .
في مدرسة طارق بن زياد كان هناك معلمون من الاخوان ومديرهم من تلاميذ ستالين ، كانت معاملة المدير للإخوة عبد القادر حسن ومصطفى البيراوي ومحمد عبد الملك معاملة ممتازة ، حسدهم اخوانهم وعاتبوا المدير ؟؟؟؟
قال لم لا أدللهم فلم يتأخروا عن الدوام خمس دقائق منذ ثلاث سنوات
وصار المدير بعدها عمروش رحمه الله حمامة مسجد أبي بكر الصديق
أقولها وبصراحة :
- كبار رجال السياسة : مصطفى السباعي وعصام العطار ومعروف الداليبي وعبد الرؤوف أبو طوق والوزير عمر الأميري
- كبار الدعاة : محمد الحامد وسعيد حوى وأديب الصالح وعبد الله علوان وفاروق بطل
- كبار الفقهاء والمحدثين : عبد الفتاح أبو غدة ومصطفى الزرقا ومنير الغضبان
- كبار المثقفين : محمد المبارك وعمر الحكيم
كبار القضاة : عبد الوهاب الالتونجي ونهاد الاميري
- كبار الأطباء : حسن هويدي وحسان نجار والشهيد مصطفى عبود
- كبار رجال الهندسة : الدكتور فوزي حمد
- كبار رجال المحاماة : عبد القادر السبسبي وفؤاد قسطلي وخالد الخطيب وعمر كركولي
- كبار الشعراء : عمر الاميري محمد منلا غزيل
- كبار الأدباء : عبد الرحمن الباشا عبد القدوس ابو صالح و علي الهاشمي وعبد الله الطنطاوي وابراهيم عاصي ومحمد الحسناوي
- كبار رجال الصناعة والتجارة : علي علاف ومحمد الأصيل
كبار الإداريين: عبد الحميد الأصيل وعادل كنعان ومصطفى مسلم
من جماعة الإخوان ولا فخر ..
عيبهم أنهم يعملون بصمت كجند مجهولين !!!!
إن للإخوان صرحا كل مافيه حسن
لا تسلني من بناه إنه البنا حسن
وقفز غيرنا إلى الحكم !!!!!
وملأ تلاميذ عفلق الأجواء بكلمات جوفاء : وحدة ، حرية ، اشتراكية ؟؟؟؟
سيدي المراقب العام الدكتور محمد وليد ،
وأخي علي صدر الدين البيانوني سيروا على بركة الله ولا يهمكم بغض الباغضين وحسد الحاسدين !!!!!
جنودكم ولله الحمد يملأون الدنيا في المراكز الإسلامية في أوربا وأمريكا ...
إن واحدا منكم وهو كويتي ملأ جنبات دول أفريقيا غانا والسنغال وغيرها نشاطا وخدمة لهذا الدين ، الدنيا بأسرها تعرف دور عبد الرحمن السميط في أفريقيا من حفر آبار وفتح مدارس وجامعات ، وفتح المراكز لتعليم القرآن ، ومراكز الثقافة الإسلامية
مركز آخن في ألمانيا ، ومركز جنيف ، وفي بلجيكا الكل يعرف دور عصام العطار وسعيد رمضان في خدمة هذا الدين ،
في سويسرا وجنيف الكل يعلم نشاط أخوكم المصري يوسف ندا .
أيها القادة الدكتور وليد والمجاهد أبو أنس سيروا على بركة الله ، وعين الله ترعاكم ،
وآمل من مرافقي المراقب العام أن يكونوا حراسا يقظين ، أيديهم على الزناد ، فقد اغتالوا جنديا هو زاهر الشرقاط
على الذين يرافقون المراقب العام أن يكونوا في منتهى اليقظة والحذر ، فالخصوم كُثر ، والعدو لئيم !!!!!
والاسلاميون مفرقون لا يجمعهم رابط ؟؟؟؟
علما أننا نعتبر كل الأخوة الصوفيين والسلفيين والتحريرين كلهم مستهدفون من أعداء الاسلام العلمانية والماسونية والصليبية ،
ألا تذكرون ياإخوة الاسلام عندما دخل غوروا الى سوريا ، وذهب الى قبر صلاح الدين ورفسه برجله قائلا : قم ياصلاح الدين لقد عدنا ؟؟؟
سيدي المراقب العام ، شكرا للزيارة المباركة ، لقد أعطتنا همة ، ورفعت لنا المعنويات .
وتحية مخلصة إلى أخينا أبي أنس الذي حنت ظهره حادثات الدهر والعمل الدؤوب
أكرر تحيتي واحترامي لطبيب العيون ، صاحب معجم أمراض العيون ، الذي كتب لي على عجل قطرة عيون فقوى البصر ، وهتف القلب بشكره ، وشكر زيارته ، فمرحبا بابن ساحة الشيخ ضاهر ، ورحم الله العم بدر سعيد وولده المجاهد عدنان سعيد .
أيها المرافقون للزعيم المسلم كل تحية حب وإجلال ....
وكونوا أسدا ولايؤتى الإسلام من قبلكم ....
اسمعوا لسيدة تقول لمن تحب :
فلتأت ولتسكن خطاك خفافا إن حراسنا أُسدا
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للايمان أن آمنوا بربكم فآمنا ، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا
وكفّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ربنا آتنا ماوعدتنا على رسلك إنك لاتخلف الميعاد
والله يعلم كم بذلنا من جهود ،
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
والله أكبر ولله الحمد
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 685