اليهود يخافون من أطفال الحجارة الأبطال !!
ألم تر أن الأعداء اليهود أخزاهم الله ونصرنا عليهم وكل عدو للاسلام والمسلمين أينما كانوا , ما زالوا يُخططون ويعقدون مؤآمرآتهم ومؤتمراتهم منذ سنين طويلة لتدمير العالم والقضاء على غير اليهود ؟، ولقد تآمروا على كل من يقف ضدهم أو يحول دون تحقيق ما يسعون إليه, فهم أشد عداوة للذين آمنوا كما بين ذلك الله تعالى في كتابه الكريم، وهؤلاء اليهود ومن شابههم يريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم، فقد قال عزوجل: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف , لهذا فإن مواجهة هؤلاء أمر ديني حتمي لا ينكره عاقل وصاحب غيرة على دينه وأمته وأهله وإخوانه المسلمين الذين يُنكل بهم هذا العدو أشد تنكيل في كثير من بلاد المسلمين, فمن لجراحات إخواننا في كل مكان؟ قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته وما من امرئ مسلم ينصر امرأ مسلماً في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته) رواه أبوداود...لذلك ينبغي لكل أفراد الأمة الإسلامية أن يعوا ما يخططه لهم أعداؤهم من دمار وضياع واحتلال، حتى لا يؤخذ المؤمن على حين غرة , بعض من المسلمين- هداهم الله- إذا لم يكن الحدث المؤلم والواقعة في البلد الذي يعيش فيه فلا يهمه ولسان حاله يقول ذاكشأن داخلي لتلك الدولة وهؤلاء الناس، والمسلمون كلهم إخوان عقيدة ودين واحد، لذلك يجب على الجميع حمل هم هذا الدين. ولنع جميعاً بأن العداوة والمؤامرة تُحاك ويُخطط لها من قبل اليهود لمحاربة الإسلام والمسلمين. يجب على أهل هذا الدين القويم أن يستردوا كرامتهم وعزهم ومجدهم ومقدساتهم من المحتل الذي سلبها بلا أدنى حق وشرعية. إذ ليس لليهود قاطبة أدنى حق في فلسطين العزيزة، كما قرر ذلك التاريخ والشواهد والحقائق الدينية والإسلامية والتاريخية والجغرافية، ولكن ربما اجتماع اليهود في هذه الأرض لحكمة إلهية فكما أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق الصدوق بأن المسلم يقتل اليهودي حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله ورائي يهودي فتعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود. . انهم يخافون من أطفال الحجارة الأبطال دائما ويهربون منهم !! لقد كان لقيام الدولة العبرية في أرض فلسطين العزيزة وانتهاك اليهود لأبسط القيم والأعراف والمبادئ واعتدائهم على الشعب المسلم في فلسطين وما لقيه هذا الشعب الفلسطيني الأبي من قهر وإذلال وتقتيل وتشريد وحروب طاحنة منذ سنوات عديدة، إنما ذلك ولا شك مؤامرات متتالية على الإسلام وأهله في فلسطين وغيرها لأن الأرض المقدسة هي للمسلمين جميعاً وأمانة في أعناقهم كلهم على حد سواء. لذلك فإنه لزاماً علينا أن نعي ما يُحاك ضد الأمة الإسلامية من أعدائها الظالمين المعتدين… ولا شك أن أخوف ما يخافه هؤلاء الأعداء هو خوفهم من الإسلام وأتباعه ومن نفوذه وسيطرته، لقد تآمر اليهود على الإسلام والمسلمين منذ عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي أمر وأوصى عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بإخراج اليهود من جزيرة العرب لأنه يخشى على أمته من مكرهم وتآمرهم ضد الإسلام ولربما وجدوا في المستقبل ثغرة بين المسلمين ينفذون منها لتفريق صفوفهم، ولكن الله القوي العزيز لا بد ولا محالة ناصر دينه وعباده الصالحين إذا رجعوا إليه سبحانه وتعالى وصدقوا العزم على نصرته واتباع سنة نبيه محمد- صلى الله عليه وسلم- فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (7) سورة محمد. اللهم انصر الإسلام والمسلمين ودمر أعداءك أعداء الدين.. آمين .
وسوم: العدد 693