الانقلابيون [ يخلقون] الإرهاب لتدمير مصر وجيشها !
الانقلابيون [ يخلقون] الإرهاب
لتدمير مصر وجيشها !
عبد الله خليل شبيب
واضح تماما أن لصوص السلطات الإنقلالبيين الإرهابيين يدفعون مصر دفعا نحو الخراب والحرب الأهلية .. ليضربوا الجيش بالشعب ..ويدمروا الطرفين لصالح الصهيونية التي وظفتهم وعملت انقلابهم لذلك ..حتى تأمن نهائيا ..لأن الجيش كاد يتصحح مساره ..وعقيدته ..ويعود جيشا محترفا وظيفته خارج البلاد لا داخلها ..يواجه عدوها لا شعبها ..إلخ..وتتعدد مصادر تسليحه ..ولا يرتهن لأية جهة خارجية !!
..ولكن العهد الحر الذي كان ينتوي تعديل كل الأمور لصالح الشعب ..لم يمهله الأعداء الكثر المتربصون ..فقلبوه وسلبوه ..- وقواهم وافرة ..ولم ينتبه لها .. وظن أن ( الديمقراطية والشعب والتسامح والحرية ) كافية لحمايته !
لكن اليهود وموسادهم والسي آي إيه والمخابرات الغربية بالمرصاد لكل حركة صحيحة وتقدم فعلي ..يرصدون الأمة حتى لا تعود إلى عقيدتها او خلافتها ..أو أمجادها واستقلالها الفعلي الذي يحرمهم من امتصاص دمائها ؛ ويصرون على بقائها تابعة لهم تستورد مباذلهم وبضائعنم ..وتجوع شعوبها لتشبع شعوبهم ..وتترفه!
.. لم تكتف الصهيونية بضمان نظم
العسكر القمعية [ حسني ومن قبله] في جيبها .. وتوظيف كثير من لواءات وقيادات
الداخلية – وأولهم وزيرها – عبيدا عندها ..كما نظمت خدينتها[ السي آي إيه] كثيرا من
ضباط الجيش – وخصوصا خريجو أمريكا-[ تحت جناحها وطوع أمرها ورهن إشارتها] وعملت على
تسليمهم المواقع الحساسة ..وخصوصا الاستخبارات التي حرصت على ربطها دائما – ووثيقا
بالاستخبارات العسكرية الصهيونية [ أمان] وبالموساد كذلك – لتشمل المهمات الخارجية
والداخلية ..
.. لأنه لما حل عهد البرفسور مرسي المدني المتخب [ الغافل] وبدأ تحركات مريبة أخافت
اليهود وحلفاءهم ..فبيتوا له الغدر فكان غدر وزير دفاعه [ عبدالموساد السيسي ] به
..وكان ما كان..
..حينها خشيت ما يسمونه[ إسرائيل] أن تخرج الأمور من يدها يوما – [ بفلتة] غير محسوبة ..أو مفاجئة.... فيتحول الجيش ضدها – كما هو الواجب والطبيعي- بعد أن كان تابعها!..يدمر لها سيناء لأمانها .. ..فأرادت أن يدمر مصر كلها ..ثم يتدمر هو كما فعلت – هي وحلفاؤها -بغيره من جيوش سوريا والعراق وليبيا..وغيرها ..وخصوصا الجيوش المهمة ..اما ما عدا ذلك ..فإما فرق صغيرة قليلة الحيلة والحول والعدد والعدة –أو بعيدة ..أو مجندون مرفهون ..لا يصمدون أمام قوى مقاتلة حقيقية ! مع أن معظم الجيوش كان الطغاة يشكلونها [ على مقاسهم] فلا تكاد تنفع غيرهم!!
.. فكان لا بد من تحطيم الجيش المصري ..حتى إذا [ افلت] من شبكات الرصد والتآمر- أحد آخر مستقل وطني- مثل مرسي ورهطه ..لم يجد جيشا يقابل به [ دولة الشر والباطل الصائلة الجائلة التي أخلت الجو من أية قوة حقيقية خطرة عليها ].. !
..ولم تكتف [ الدسائس المشبوهة ] أن حولت الجيش المصري ألى [ جيش بزنس] يهتم بجميع النواحي والصناعات والاقتصاد ..إلا النواحي العسكرية الفنية المهنية !!
.. لقد دبر أعداء مصر والعرب والإسلام انقلاب السيسي ..ولم يمهلوا الحكم المدني الوليد ..وهم من قبل ذلك – ومن أول الأمر- لم يتركوه يلتقط أنفاسه ..فعاجلوه [ بالضربة الإرهابية الخيانية الغاردة القاضية].. وأمر الموساد والسي آي إيه [ عبديهما : ابن اليهودية السي سي وأحول البصر والبصيرة - محمد ابراهيم] بضرب تجمعات واعتصامات الإسلاميين ومعارضي الانقلاب .. ضربات مبيدة في غاية العنف والوحشية ليخيفوا شعب مصر فيستسلم للإرهابيين الانقلابيين ..فكانت [مذابح رابعة والنهضة ومسجد الفتح ] وغيرها ..كما سبقتها جرائم أخرى .. ولكن الشعب المصري لم يستسلم ..ولم يذل للانقلابيين الموساديين ..- ولو علم أنهم موساديون – كما سيتضح للجميع بعد حين فتتبدل الأحوال- لما طاوعهم معظم الجند – وخصوصا الأنفار والشرط ولقارعهم الشعب وسحقهم قبل أن يسحقوه!!
لقد أُسقط في أيدي الموساد ..حين رأى أن خطته لم تنجح تماما ..وفوجيء أن الشعب المصري ..قد تغير فعلا وتشرّب روح الثورة واستعذب التضحيات ..ولم يعد ذلك الشعب الذي كان الإنجليز يسمون [ النوم رياضة مصرية]!....والذي تعود أن يخضع [ للسوط : القمع والصوت: الإعلام العاهر الفاجر المزور التحشيشي!]..
واستمر الشعب المصري في احتجاجاته وثورته .واستمر الإنقلابيون الإرهابيون في قمعهم وسنوا القوانين والقرارات[ القمعية ] وثبت الشعب ثباتا عجيبا غير متوقع ..ولو كان في بلد متحضر يحترم الإنسان .. لتغير بفعل صموده ..ألف نظام ..لكن اليهود وعملاءهم..ظلوا معتبرين الدم المصري والعربي رخيصا ..!
..وأراد اليهود والأمريكان .. ضرب أكثر من هدف معا .. فأوعزوا لعبدهم السيسي بمحاربة الفئة الإسلامية الواعية الخطرة على اليهود ( الإخوان) وأمروه – وغيره بإعلانهم إرهابيين .. وبافتعال بعض الجرائم والتفجيرات ..وإلصاقها بهم فبدت [ مسرحيةهزلية في غاية التفاهة والركاكة ] لا يصدقها إلا مغرض أو مغفل!..فالإخوان [ مشكلتهم أنهم ليسوا عنيفين] ولم يسبق أن انتقم أحد منهم ممن عذبه أو أهانه ..مع أنه كان يمكن ذلك بكل بساطة ..وهذه خصلة أدينهم عليها- وهي في نظري – وأمثالي – نقيصة .. سببت جراة المجرمين عليهم وتغولهم في تعذيبهم – حين وقعوا تحت أيديهم من جديد!-..لأنهم آمنوا من العقاب من أكثر من جهة ..ولذا ناديت وأنادي بالثأر والانتقام الرهيب والشامل والأعمى منذ الآن ..أي إذا لم يطولوا [ اللواء الموسادي الإرهابي المعذب] فليطولوا أولاده أو زوجته أو والديه ..أوأي عزيز عليه !!..والعين بالعين والسن بالسن ..والبادي أظلم وأجرم!! ... على طريقة الحجاج( سآخذ الولي بالمولى والمقبل بالمدبر ..إلخ)
.. لم تفلح كل [ حركات الموساد القرعة وعملائه ونسخته المصرية السيسية الإبراهيمية] في جر الإخوان إلى العنف والإرهاب .,. لأنهم [لا يتقنونه ولا يعرفونه ..ولم يعتادوا عليه ..ولا يصلح لهم ولا يصلحون له!]..مساكين..! دراويش.. هوابيل=هابيليون بل أهبلون – إن صح التعبير!! .. يعني: بُله! وأكثر أهل الجنة البُله!!
استمر العملاء الانقلابيون الموساديون في قمعهم..ولم يتحرك الإخوان لرد الفعل الطبيعي .. ولكن – كما توقعنا - فإجرامهم زاد عن الحد ولا بد من ردود فعل مناسبة ليس من الإخوان [ المسالمين أكثر من اللازم والآخذين بالمبدأ الإنجيلي الذي تركه أصحابه = الأقباط-..و[ هبروا ] في الإخوان بحقد غير مبرر لإحسان الإخوان لهم! ] لكنهم ساروا في ركب الإنقلابين الإرهابيين والإعلام المفتري لسهولة الأمر وأمانه ولأن هؤلاء ( الأبرار- الضحايا) لا يقابلون السيئة بالسيئة !
لقد توقعنا من قبل أن يحدث [الضغط الإرهابي الإجرامي الانقلابي] ردود فعل عنيفة مثله أو أشد .. ليس من الضحايا [الإخوان] الذين يلصقون بهم حتى [ ضياع الأندلس ]!كما قال أحد [ حشاشي الإعلام مرة] ..وحتى الخلافات القبلية في أسوان .. أو هزيمتهم الكروية المذلة أمام كينيا! وربما أيضا نقص النيل .,.أو سد النهضة ..أو أي شيء!!
.. لقد توقعنا ..وقلنا إن الإرهاب سيكون ..وسيشتد .. وسيندم [ المصعدون] له وقادة الانقلاب الموسادي ..ورئيس المستقبل [ المظلم] : السيسي .. حين يجدون أنفسهم معلقين على المشانق أو أعمدة وأشجار الشوارع ومسحولين في شوارع مصر وحاراتها وميادينها !!..
لن يكون الرد ولا الإرهاب من الإخوان ولكن من مظاليم وأحرار غيرهم وربما من بعض أقاربهم وأصدقائهم ..أو ممن يتمرد عليهم من شبابهم..إلخ..وستكون الردود عنيفة انتقامية عمياء!
.. لقد آذى الانقلابيون كثيرا من الشعب ..لقد دمروا سينا ..وأهانوا أهلها الأبرياء الأباة الأحرار مما يبيت لديهم تيار ثأر عارم!.. فهم بدو وقبائل عربية لا يقرون الضيم وينتقمون من ظالميهم!.. كل ذلك – القمع الانقلابي والتدمير بتشديد عنيف وبأوامر اليهود ولصالح دولتهم المجرمة الزائلة-حتماً !
لقد خرجت لهم[ أنصار بيت المقدس] من سيناء....وربما كان عليها علامات استفهام ..مبدئيا ..ولكن الذي فعله [ سي .دبليو.سي] في سيناء ..كفيل بأن يخرج 10 جماعات مثل بيت المقدس !
..وليبشر [ السيسي وموساده] فقد بدأت الخطة تسير كما يشاءون..وهاهو الإرهاب العنيف يتمخض عنه القمع الأعنف ..والذي ينتج ويصنع الإرهاب ويدفع له دفعا ..ويجبر الناس على الانتقام والاقتصاص من المجرمين ..وأنصارهم وأدواتهم- قدر الإمكان .. فليس لعسكري مجرم ولا لشرطي قذر ..ولا لإعلامي دجال .أمان بعد الآن !!
..هاهي إرهاصات [ الإرهاب الحقيقي المطلوب] بدأت تظهر .. فمن أوائل ردود الفعل .. من أسموا أنفسهم[ أجناد مصر] ..وتبنوا بعض العمليات الأخيرة ..!
قمعهم الأعمى الحاقد منبع وتغذية لأعتى إرهاب! :
ثم إن هناك ظواهر خطيرة ..! لقد رُفِعت في بعض المواقع [ راية القاعدة] ..وتعمد [ الانقلابيون] اعتقال شقيق قائد القاعدة [ الظواهري]!..واتهامه وإهانته ..مع مجموعة من [ المخيفين]! لإثارة القاعدة عليهم..!
ولا شك أن [ جو الإرهاب والقمع ] الذي أصر الانقلابيون الموساديون على فرضه على مصر .. أنتج مثل تلك الظواهر ..وأوجد المناخ المناسب جدا لتولد [ الإرهاب] ..ولذا فإن الميدان الآن موات للقاعدة وأشباهها ..وبالتأكيد ستجد [ مئات الآلاف] منهم مستعدون للتجنيد معها ومقارعة المجرمين الموساديين ..وأسيادهم في [ تل أبيب] يضحكون وهم يرون أدواتهم تقارع الإرهاب ..وترى الإرهاب وهو يجندلهم واحدا بعد الآخر ..ومجموعة بعد أخرى !!
..ولكن فرح [ الموساد اليهودي ] لن يطول .. حيث نأمل أن يركز [المنتقمون].. على الجناة والقياديين الدمويين – وخصوصا الموساديين ..وأن يُقنعوا أفراد الجيش والشرطة أنهم إخوانهم ولا يريدون بهم شرا .. لكنهم يدافعون الخونة عن أنفسهم ووطنهم أؤلئك المجرمين الذين يخاطرون بأرواح الجند في سبيل أغراضهم الخسيسة وأسيادهم الصهاينة الأعداء!!!..ونأمل أن يستطيعوا تحييد الجيش خاصة ..وكذلك كثيرا من الشرطة .. في نفس الوقت الذي [ يفضحون فيه صهيونية ويهودية الانقلابيين والقمعيين ] ولديهم الكثير من المستمسكات والإثباتات ..ونقترح عليهم أن يمسكوا بالضباط الذين [ فرموا ] وثائق أمن الدولة وبرأتهم محاكم [ القضاء الشاخخ!] ..ويخضعوهم لتحقيق وتعذيب عنيف ..ليعترفواعلى حقيقة تلك الوثائق ..وأهم محتوياتها التي – لا شك تدين جرائمهم ضد الشعب ..وخيانتهم وتعاملهم مع الموساد اليهودي وغيره !
..نجحت خطط الموساد ..وستزداد نجاحا إلى حين ..وفرح [ عناكبهم] .. ولكن فرحهم لن يدوم ..وسينقلب ضحكهم إلى بكاء بإذن الله ..هم وكل أذنابهم .." فليضحكوا قليلا ..وليبكوا كثيرا جزاءً بما كانوا يكسبون"
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون...