ملخص الدراسة (التكوين الفقهيّ للجماعات الإرهابيّة المعاصرة المنتمية إلى الإسلام)

غلاف الكتاب1

تتغيّا هذه الدراسة، الكشف عن طرائق التكوين الفقهيّ، لدى الجماعات الإرهابيّة المعاصرة المنتمية إلى الإسلام، ذلك التكوين المعتمد على ما يأتي:

الرؤية القاصرة، والفهم المشوّه، لنصوص الكتاب والسنّة، واجتهادات العلماء الأجلاّء. الحكم بتكفير مجموعات من المجتمع الإسلاميّ. الحكم بقتل المسالمين، من رعايا الدولة المحاربة. احتكار الصواب، وإجبار الناس عليه، ورفض فكرة الخلاف والاختلاف.

وغيرها من طرائق، أسهمت في تكوين رؤية فقهيّة شاذّة خارجة عن الإسلام، رؤيةٍ أنتجت تطبيقات سافكة للدماء البريئة، معتدية على الخالق والخلق، مشوّهة للإسلام، مقدّمة إيّاه على أنّه دين التخريب والقتل والظلم.

وقد خلصت الدراسة إلى نتائج، من أهمها:

إنّ طرائق التكوين الفقهيّ، للجماعات الإرهابيّة المنتمية إلى الإسلام، لا تمتّ إلى الفقه الإسلاميّ بصلة، وهي- على حقيقتها- نتاج خليط من الحمق والجهل، والعمالة لأعداء الأمّة. إنّ خطاب الجماعات الإرهابيّة المعاصرة المنتمية إلى الإسلام، خطاب معارضٌ للشرع، ذاهلٌ عن مقاصد الدين، مصادمٌ لأصوله، مناقضٌ للعقل، معتدٍ على الإنسانيّة.

كلمات مفتاحية: الفقه، الإرهاب، التطرّف.

وسوم: العدد 748