سألوني من نرسلُ ليفاوضَ الأسدَ
22شباط2018
طريف يوسف آغا
على ضوء مؤتمر سوتشي للتفاوض على السلام في سورية كانون الثاني 2018
سألوني مَن نرسِـلُ ليفاوضَ الأسَدَ
قلتُ الأرامِلَ واليَتامى ومَن فقدَ الولَدَ
ومَن دُمِّـرَ بيتُـهُ فبـاتَ مُشَـرّداً
ومَن أصابتِ الجِراحُ مِنهُ الروحَ والجَسَدا
ومَن ابتلَـعَ البحـرُ لـهُ عزيـزاً
ومَن لم يبـقَ لَـهُ أحَـدٌ سَـنَدا
قالوا ومـاذا عَن أهـلِ السياسَـةِ
قلتُ ليـسَ فيهمْ واحِـدٌ مافَسَـدا
فقالـوا وماذا عنْ اُمَـراءِ الحَـربِ
قلتُ حاربوا بعضَهمْ ونسـوا الأسَدَ
تفرقوا ودانَتْ كلُ فِرقَـةٍ لِدولَـةٍ
وكلامُهمُ انحسَـرَ في النِهايةِ زَبَـدا
سألوني ومارأيُكَ بمفاوضَةِ الراقِصاتِ؟
قلتُ سَـيصِمُنا التاريخُ بالعـارِ أبدا
نِظامٌ تُمَثِلُهُ راقِصـاتٌ فلاعجبَ أنّهُ
لزعيمِـهِ ليلَ نهـارَ قَـد سَـجَدا
وسوم: العدد 760