لاجئة
23تموز2020
انتصار عابد بكري
مُملٌ الانتظار
والنهار يعانق النهار
هكذا بدت الحكاية مختصرة
لا زمن فيها
مملٌ الانتظار
طلب اللجوء يتوجب الموافقة
في دولتي
لحظات وتغمرك غربة ،
فقط كنت أبدل البيجاما بثوب أنيق
لأسرع إلى مكتبي
أبصم ساعة حضور
لأغوص في بحر المكاتبات والاتصالات
وخدمة البشر ..
وساعة الفرار منهكة بطعم النوم..
الأيام تتبدل ويبدو النهار ذات النهار
والعجل يدور .
كان يبدو الأسبوع أسبوعًا لا يحمل أجزاءً
كان يبدو الاسبوع مركبًا من صبح ومساء،
عفوا أيها الليل فأنت ميتٌ ،
والأسبوع نهاره ساعة ، بل لحظة.
وفِيه كانت تلهيني طلباتهم..
فقط ،
الفصل الأجمل من حياتي
كُنتُم قد استوليتم عليه
وهذا حق غير شرعي...
بقيت هناك في غربة
وكنت لاجئة في دولتي ،
لا طعم للأشياء حينها
إِلَّا لأغنية النورس التي كُنتُم تنشدوها
على مسمع البحر...
وسوم: العدد 886