الرشق بالأحذية
20آب2020
بن يونس ماجن
سبعون عاما ونيف
ونحن لم نزل نسير
فوق رؤوسنا
معصوبي الأعين
مكتوفي الايادي
وبأرجلنا المبتورة
نركل الغيم
فتحبل عروقنا
بدم ابرد من الصقيع
لا يصلح الا لسقي
مسامات
أعياها فرط النزيف
سبعون عاما ونيف
صرنا فيها
كالخروف الوديع
الذي تطارده
كلاب القبيلة
ليصبح لقمة سائغة
في أفواه الذئاب
سبعون عاما ونيف
والجرح لم يندمل
حيارى
نبقى نتساءل
أيهما أشد وقعا
الرد بالحجارة
أم الرشق بالأحذية
وسوم: العدد 890