يا له من صبح
05تشرين12013
أشرف أحمد غنيم
أشرف أحمد غنيم
ياله من صبح يختال نداه خيال الأحداق
فأنقذوا بوحى من عفراء خيمتها يغازلها وشم الأصداء
دق ذقنها و كفيها إبريقين لكأنهما أو هما من ذهب
أستئذنتها فى الإشراق أهداب من براءة الولع يرافقها الذوبان
هل ترضين أن أصبح على أراجيح الشمس!
قبل أن يحمها فحيح الضحى
لأراها تفيق فى وثير مخدع الفجر......
عروس تلاحق أنسام خلفها البدر
تنفض عنها النوم وسهد ما أبقى إسترخاء الأمس
لصبح وليد أنفاسه إبتهال سعد الصحو
فكيف لا أغار من ملامسته عسجدها
حين ينساب من أعالى شلال الرأس
فالنوم جافى مضجع أعينى وما وافانى الدفئ
هل وافى مصرعه أحداقك فأثقل الجفن!
يا له من صبح أعرى عذرية الليل من مسدله
ورفع الأوشحة عما عف سرها فى ظله منسكب
ولكأنهما نسيا ما كان لتوه همس