الود المسافر

احمد العراقي

يتثائب في أشرعة أحلامي الهوى

سكين تدمع من احشائي

..... دم القتيل

الود المسافر جريح

يظمأ في عثرات التنقل

ينام في بطن الصخور

،،....كالضل المبتلع

يزحف في قلب الرمال

ينام في شمس أحزاني

كالقوقع الاعمى....

،،...يتنفس من العيون

فيه روحان من الطين

،.... روحي

وأخرى لااعرف ...أين تكون؟

أهي في لساني لغه

،،...لا تنطق كحبل المصير

أنقل روحي على راحتي

تقبل جرحي أنامل السكين

أصعد الى الشراع

أحمل صبري في عيوني دموع

،،....وخيالات وصور

....أدفع نفسي الى الاعماق

تتكسر حناجر الموج فوق صخرة قديمه

....أنشد الاحرف القديمه

....طرقات  ...وبحار

أدفن فيها بقايا روحي

الخشب القديم ينخر أفواه الموج

كالهفة السمار

تسبح بهدوء في دم جروحي

تحلم كأن المد القديم قد مات

......يتنفس الشراع ملأ رئتيه كالربان

،،،,,,يعانق الصواري

ينتشل أحزان البحاره من نعيق الغربان