شوق
07أيار2015
عبد الزهرة لازم شباري
شوق
عبد الزهرة لازم شباري
بحار اشتيِاقي ..
تئن في لجة الغياب
وتحرق بنارها أنامل
صمتي ،
وفيَ ألم بلا صواري ولا أشرعة
ينوء في
تقادير الزمن ،
سنيَ العمر ..
تؤرق نومي
وتستبيح إذا شاءت منازلي ،
لا وقت يفاجئ مساءات
الجنون في قامات النخيل ،
وشوقي يلوك معاندا
بصمته العليل ..
وعطش المرايا ,
نزعت أوردتي الملساء
فوق رشيح الجروح ,
وقطفت كل أزهاري الذابلة
وأعلنت الخضوع ,
فوجدتك في سطوري أغنية
تؤرق نومي ..
وتنخر نخلي ..
وتؤسر إذا شاءت قامتي ,
فاسقي بالحنين غصوني
واسكري ظمأ الرحيل ,
فإني أتيه في عتمة
دربي
ومروج قافيتي ..
وديار النازحين ,
فالحب يربو نحو رابية
الهجوع ,
ونثيث قافيتي ..
ما زال يفاجئ قمحي ..
ويسكن الضلوع ,ِ
عليه اتكأت فوق مواجعي
ونحرت شقائق نومي ..
وبساتين دفاتري
واطفأت الشموع !!!