سلمى تلعب
01تشرين12011
ضيف يزن يونس
ضيف يزن يونس /العراق
سلمى تلعبُ بالألعابْ
حلواً تلعبْ..
ببراءةِ طفلة..
أحلى من لعبةِ (بليتشوا)
لم تخرج للدُنيا قط
لم تعرف معناً للشيءِ
حلواً تلعبْ..
مع أنثى مصرية..؟
لا تستغرب..!
هل من حُكمٍ أو من سببٍ
يمنعُ نكحاً
للمصرية..
حلواً تلعبْ..
نفذَ الشُغلُ من مطبخها
جلست للراحةِ من تعبٍ
تنظرُ للوقتِ يُداهمُها
تخشى من عودتِ مُلهِمها
تخشى عودة
*******
في الخارجِ كانت هزاتٌ
نظرتْ سلمى من نافذةٍ
وإذا.. بالسيارةِ تُحرق
عن تفجيرٍ
إرهابيٍ
لنُشاهدَ عن كثَبٍ
سلمى
تَغفو...
تحت البلورِ
تحتضرْ...
تحت البلورِ
تتساقطُ بِصمتٍ
*******
ماتت.. سلمى
أُمُها
تبكي، تصرخْ، تقولْ:
هل من صبحٍ للحرية..؟!
هل من صبحٍ للحرية..؟!