أملٌ ... أمل...
29كانون22011
مريم العواملة
مريم العواملة
كنت في يوم غيمة حب في أعلى سماء ... كنت النور الذي يعبر عبر السحاب ... قاصدا أهل الأرض ليزيدهم نورا من نوره ...
ليفرش لهم دربا من الأمل ... لينعش قلوب الحيارى ... ليجدد الروح ...
لكن سرعان ما تلاشى هذا النور...
وبدأت هذه السحابه بالتلاشي والإختفاء...
لا بأس أيها الأمل...
اطمئن ...
لست وحدك أملا في السماء...
فغيرك ينير السماء وسينيرها مجددا برغم كل شئ وبعون الله ومشيئته ...
ويعطي للحياة حياة ...
فلولا بصيص الأمل...
لما كان في الروح روح ...
وما كادت الشمس تغيب إلا وأضاءت من جديد ...
فما أصعب الحياة لولا فسحة الأ مل ...
و يبقى الأمل دائما وأبدا بالله كبير...
فمنه العون والمنه ...