ربما

ربما

همسة صادق

[email protected]

تلتقي الدروب

في ميناء السفن

مع الزمن

ولاتلتقي القلوب

مع فضاء الشجن

مع الوَسنْ

ربما

يمتطي الأملود

شعاع الوصول

إلى الفنن

ولايمتطي الجلمود

أسطورة الخلود

بلا وَهَنْ

ر ب م ا

يتسامر غصن الزيتون

في الحقول بسكون

مع الكَفن

ولايتسامر هدبٌ وعيون

إلا في جناتِ عَدَنْ

ربما

تعانق قطرات الهتون

بريق طرحةِ العروس

حيث ارتوتْ

ولا تعانق فقاعات الركود

لترسم دمعاً للعيون

عندما ارتمتْ

ر ب م ا

تعودُ أروقة الذكريات للسنون

التي تاهتْ

وانقضتْ

ولاتعودُ أجنحةُ الهروب للحسون

التي هرمتْ

واختفتْ

ر

ب

م

ا

باتت ربما كلمة للحبور

تصاحب الفرح

لاالترح

ولانحفرها حيث تكون السطور

أثاراً للعبور

حيث

ينابيعً الغَسقْ

ر بما

              

الأملود: الغصن الناعم

الهتون: قطرات المطر

امتطى : ركب