سعادةُ القلبِ بصفائهِ

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

أيُّها القلبُ الدافئ فيكَ دائي ودوائي

بكَ أطيرُ في حدائقَ

 أنْسي وأحلام صبايَ

أَجني وأطولُ أورادَ حبٍّ

 من الأنجم الزهراءِ...

أغوصُ بأسراركَ

 في قيعانِ البحارِ مُستخرجاً

 لآلئَ عقدٍ لجيدِ حَسناءِ ...

..........................

وفي نبضاتكَ أسمعُ ترانيمَ

 ألحانٍ صاخبةٍ  لإعيائي...

فأشربُ كؤوسَ الحُزنِ حتى الثُّمالةَ

مترعةً بد موع ِودماءِ...

أيُّها القلبُ المُعنى حَنانيكَ

 بي لوعةٌ منْ أرقِ الجفونِ

 والسُهدِ كانَ دائي...

..........................

وفي تمايلِ الحُورِ المائساتِ

همسٌ وضَحكٌ بفتونٍ وإغراءِ ....

ومنْ شفاهِ الوردِ الأحمرِ يرشحُ

قطرُ النَّدى بلسماً لشفائي ....

ومنْ طرفِ النَرجسِ الوسنانِ

أرى سهاماً تلمعُ بضياءِ....

فيا مُقلبَ القلوبِ ..أنتَ أملي

 ورجائي  يومَ اللقاءِ ...