سألني يوماً من أحب ؟
سحر كامل رجب
[email protected]
عندما تفكرين بي ماذا تفعلي ؟؟!!!
قلت له: أني اذهب إلى البحر وأغمض عيني وأتذكرك !!
وما أحلى تلك الدقائق من السويعات التي تكون فيها زخات المطر رفيقتي .
فانا اجلس جلسة محب مع حبيبه على كرسي طويل ، أغمض عيني أشعر بذراعك تلمسني تقربني ، ومع تلاحق أنفاسك يطير بها خصلات من شعري ، وإذا بحرارة شديدة تلسع رقبتي ، ثم تسري في جسدي دفء مشاعرك تنساب من بين شفتيك، وأنت تغازلني ، أشعر بذلك وأكثر فالكلمات ثم الأسطر ، لا تستطيع وصف أو تعبير دقيق لما أنا فيه الآن ؟؟!!
شعرت بنفسي في حالة هيام تام ،،،
احتياجي إلى قلم
في خاطري تجول أفكار وأفكار ، لا أعرف لها بداية أو حتى نهاية 0
كل ما أعرفه أني أرغب بالكتابة ، أكتب مشاعر طغت على وجداني ـ أكتب هفهفات قلم ، أكتب ربما لأصقل موهبتي لأنها تسطر على ورقتي روائع وزخات كزخات مطر ، لا أستطيع البوح بها إلا إذا نطق بها لساني 0
يتردد كثيرا هذا السؤال ؟منذ متى وأنا أعشقك يا قلم ؟
فكل شيء يحتاج إلى قلم كا الكتابة والرسم ، وأهم ما في البوح يحتاج إلى قلم صادق مطيع يخرج أنين الكلمات من غير أن ينمق العبارات ، لتصل إلى القارئ بصدق إحساس كاتبها 0
اشتاقت نفسي لبوحٍ أكثر ولكن لا أعرف لماذا قلمي بدأ يتلكأ في السير على الأوراق ، هل يختلف البوح من ورقة إلى أخرى ، ومن سطر إلى أخر ، هنا وعلى هذا السطر من ورقتي اثني عليك لأنك كتبت وستكتب إلى أن يوارى هذا الجسد التراب 0