جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلضَمَا..

ماجد بن سليمان

[email protected]

هَا أَنَذَا..

جَسَدٌ مُشرَّعٌ لِلضَمَا..

غُصْنٌ عَلَى سُجَّادَةِ الرملِ انْحَنَى..

هَا أَنَذَا..

عَيْنٌ مُسَهَّدةٌ عَثَى فِيهَا الغِيَابْ 

هَا أَنَذَا..       أَكْرَعُ أَقْدَاحَ الصَّبْرِ الظَلُومِ..

وَأَدُوْسُ عَلَى كَرَامِةِ المَللِ..

وَأُبَدِّدُ ثَروَةَ الأمَلِ فيِ حَانَاتِ الحَيَاةْ..

أَنَا لا أَتَسَوَّلُ المَحَبَّةَ..

وَلا أَطْلُبُ إِعَانَةَ الأعدَاءْ..

أَنَا أَضْرِبَ بِيدَ الأورَاقِ..       ..بِحَوَافِرِ القَصِيدِ..

وَأُطْعِمَ بَنَاتَ الفِكْرِ..        تُوتَ مَعْنَايَ الفَرِيدْ..

آنَ لِي..       أَنْ أَصُبَّ ضَوءَ الكَلِمةِ

فيِ حَلْقِ ظَلامِ الجَهْلِ المُزَمْجِرْ..

لأشعَّ شَمّسَاً فيِ سَمَاءِ الأمْنِيَاتْ..