لحظاتُ نهاية، للبداية

بتول محمّد فاتح

فرِحَ الكون ُ بتوبة ٍ وإياب ِ

فترقرق َ دمع ُ الكون ِ بأمطار ِ

اغتسل الذنب ُ من الدنس ِ

وأصبح القلب بنقاءه صافي

وتهللت تباشير الفرح الكبرى

مهنئة ً بقدوم ِ عبد ٍ تائب ِ

قد ترك َ الدنيا خلف ظهره

وانطلق مسرعا ً لرحمة ربّه ِ

خارت قواه في طريق الذهاب

فاستحكمها بالخير ِ المنتظر ..

وانطلق ..

ندم وأي ُّ ندم ؟

تعب وأي ُّ تعب ؟

" ليس وقته الآن ؛ العتاب "

فقد فات وانقضى ما كان ..

ولم يعد للوم والندم ِ مكان ْ

فأنت الآن في حمى الرحمن ْ