عيوش
زياد علي خليل الطويسي
قتلوني...
وهل من شاعر في الكون
يقتل قصيدة
حاصروني
وهل من سلعة في الأردن
تنجو من الضريبة
هجروني
وهل يهجر الخبر الصحيفة..
قتلوني
وصار بوسعهم أن يشربوا الخمر
من ثمن الغنيمة
اعترفوا بذنبهم..
وما الاعتراف بالذنب إلا فضيحة
قتلوني.. لكنهم
تركوني أنظم أبيات شوقي الحزينة
* * *
ستطربك السطور
وستنالين كل يوم قصيدة..
عيوش يا أملي
ويا أمل القصيدة
يا أجمل طفلة في البتراء
ما زالت شموعي مضيئة..
وستزداد نوراً
حينما أهجركم
من اليرموك إلى الأعجوبة الجديدة
عيوش
يا ألماً ناعورياً يوقظني
كلما رحلت شريفة..
يا دمعة شوق تؤرقني
كلما تذكرت أيامي السعيدة
يا ضحكة ليثية الطيب
أردنية القبيلة..
لن أنشر همي في حرم الجريمة
كي لا أخلق عدواً
وكي لا يأتيني كل يوم بحبية
عيوش
أتذكرين أسطورة صدام المجيدة
ورحلته..
وثمة صورٍ قديمة
عاش درويشاً بمصر
وحكم بالنار أفراد القبيلة
