ربما يحترف الرجوع
وليد شلاعطة سخنين
متقلب...
كنثر الندى على غصن الرياح
متناثر كوريقات ثلج
تحترف الخروج
من البقايا
ومن جرح الجراح.....
متثاقل فوق أقوالي
مقطعة نواياي
ملأى نهايتي
بالتسابيح وبالتراتيل...
أسجي جسدي
بين قصائدي
كلحظة رسام
كطلقة فنان
وهمسة إنسان.....
أركب الصمت مسافرا بين
كينونتي...وسيرورتي
أتحرى النور
في أشعاري
وأغرس النوار
في قلب المساء.....
كلون حريتي مشاعري
ممزوجة بتوافدي
بمغادرتي
برجولتي
بِسِماتي
بانسانيتي
بحبر صلاتي
بدعائي
بدمعة تنضح لحظة موت
الكلمات.....
كَثُلّّةٍ من الغبار
راكنة فوق تلة مصفرة
تروح وتغدو
تنام وتستيقظ
تفرح ....
تزهر...
باقة إصرار وعناد....
كلون الشمس ساعة الصفاء
كدمعة القمر ساعة الخسوف
مترنح
يتقطر من السماء
كفتات الكلمات
كسراب
يتجلى بين الغيمات
يترقرق في الأجواء....
ربما يحترف الرجوع
ربما يحترف الخلود
ربما يعشق طرب الضياع
ربما يعتلي مركب الغياب
ربما يغترب
بين الوقت وصوت الساعات
ربما ينطق بالكلمات.........