لَدغةٌ مِن ثُعبآن ملْتهبْ تَروِي الحِكآية
ليل وقمر (ولاء)
لدغةٌ من ثعبان ملتهب تروي الحكاية
حكاية شظيةٍ
أوقدتْ في القلبِ نارا
مــامن يوم يمضي .. الاوأتنفس بها الصعدآء
حتى وان أويتُ فوق تراب بلادي
فـ فقدان الأمانِ يلاحقني أينما غدوتْ
*
ومايسلي خاطري المكلوم المكلوم إلا ...
ثباتي وصمودي فوق جبين ترابي الحر
*
فـ لست من يبيعُ أحشائي بثمنِ بخس !
فإن اُصبتُ بشظايا يخترقُ بها جسدي
ويقتحمُ بها فؤادي بلا استئذان
فــلا أبــالي
فالمرُ يهون .. والقسوة تحلو
فداءً لأرضٍ يطيبُ فوقَ ثراها العيش
*
وان كانت الشظيةُ اقوى من جسدي النحيل
فبالصبر اقاوم .. وبالتحدي اخطُ ابتسامة الرضى
رغم مرارة ماأعاني
والطريق ذاك سأكمله ~ الذي أرهبتُ به عدوي
فلاميلٌ عن جهادٍ اتخذته وساماً أزين به مستقبلي المشرقْ
*
فإن عشتُ فزادي سلاحي .. وان متُ فجنةُ الخلد مسكني
فياأيها الطاغي .. لاتفرح ان شعرت بالنصر المزيف ساعةً
فالنصر يداعبُ خاطري في العشيةِ والضُحكى
فهو حليفي ماحييت
والذلة والمسكنة كيفما غدوت فهي في دربك المشؤوم ترافقك
فـ حياتك ستعيشها ذليلاً ~ وتموت وضيعا
*
فياهنائي بنصرٍ من الله أتنعمُ به
فالجنةُ مناي ولأجلها تتسابق خطواتي نحوها
ويالتعسك أيها الماكر
فلتنظر الى مقعدك ولتلتهمك حجارةٌ من سجيل
فالراحةُ نهاية مسلكي
والشقاء نصيبكَ في عيشكَ وصحبةٌ لكَ عند حتفكْ ..