أَرى الأقصى ينادي

م. محمد خليل

[email protected]

أَرى الأقصى يناديْ

ولا من ناصرٌ يستجيبُ لهُ

أرى الأقصى يُهدَمْ

وليس هناك من ينقذُ البنيانْ

أرى الأقصى يُهَودْ

وليس هناك مِنْ غضبان

.............

فَحَسبكَ أنتَ يا عربيْ

فأين أنت اليوم أينْ؟

الست ترىْ ...ألا تبصرْ..ألا تسمعْ

أما زالت بتلك العروق دماءْ

أما زالت بتلك الوجوه حياءْ

أََم استُبدلتَ من زمنٍ بشيطانْ

على شكلِ إنسانْ

فأخبرني متى تغضبْ

محارمُنا قد انتهكتْ

دمانا اليوم قد سفكتْ

مساجدنا تُهدمْ ... تُدنسْ.. تهودْ ...

وحتى اليومَ لم تغضبْ

فَقلْ...واصدقْ..متى تغضبْ

أراك صمتْ!!!!!

عرفتُ اليومَ لن تغضبْ

......................

أَيا أقصى وحيداً قفْ

أَيا قبرَ إبراهيمْ وحيداً قفْ

اقبرَ بلالْ وحيداً قفْ

أيا عربي  أراكَ وقفتَ!!!!!!

تَحركْ.....تحركْ..