أطياف

عبد العزيز أمزيان

عبد العزيز أمزيان

طيفك حفرسفنا لشواطئ العمرالراسية

في أخدود اللحن والورد

وأخذني برفق

الى سمفونية باذخة

في فضاء بلوري

تسامت روحي

وخفت مثل ريش تطاير

بياضا في عطر المساء

راسما ملامح وجه ملائكي

يتراءى ساطعا

مثل قمر

يكاد يتلاشى من الوجوم

ومن سحراللحظة الراقصة

في رموش الحلم

ومن قبضة الروح

في سديم الأوتار

أكاد أذوب

مثل شمع على ظلال أنفاس

تسكب رحيق ذكرى

ظلت موشومة

في جسد الفراشات

كلما لاح الربيع من شقوق الفصول

أكاد أتيه بين سراديب النفح

أوراقا تطوحها الرياح

حين لا أجد قبالتي

وجهك يكبر

في الأطياف