أطياف
20آذار2010
عبد العزيز أمزيان
عبد العزيز أمزيان
طيفك حفرسفنا لشواطئ العمرالراسية
في أخدود اللحن والورد
وأخذني برفق
الى سمفونية باذخة
في فضاء بلوري
تسامت روحي
وخفت مثل ريش تطاير
بياضا في عطر المساء
راسما ملامح وجه ملائكي
يتراءى ساطعا
مثل قمر
يكاد يتلاشى من الوجوم
ومن سحراللحظة الراقصة
في رموش الحلم
ومن قبضة الروح
في سديم الأوتار
أكاد أذوب
مثل شمع على ظلال أنفاس
تسكب رحيق ذكرى
ظلت موشومة
في جسد الفراشات
كلما لاح الربيع من شقوق الفصول
أكاد أتيه بين سراديب النفح
أوراقا تطوحها الرياح
حين لا أجد قبالتي
وجهك يكبر
في الأطياف