صوتكِ أحلى من السكر

محسن الخزندار

[email protected]

في هاتفك الأخير

جاء صوتُكِ أحلى من السكر

حبل ممدد ..مزين بالياسمين والقرنفل

وسادة حرير ...أُحلِّق معها في السماء وأطير

أسبحُ في الآفاق وأهيم

رنينُ هاتفكِ الأهم في صباحي ومسائي

رنينه يقرع أجراس المحبة في قلبي

يجدد مشاعري

ينعش آمالي

ماعُدتُ أطرب لصوتٍ في الدنيا سواه

أنتظر رنينه في الصباحِ والمساء

لعله يحملُ لي وعدكِ

مع قدوم الربيع بلقاءٍ كله قُبَل و عِناق

نتخطى فيه الزمان

نتحدى حدود المكان

معكِ عُدتُ كطفلٍ هارب من المدرسة

يحمل في جيوبه العصافير

بعشقك عرفتُ الهلوسة والشرود

ما أسعدني يا سيدتي

فأنت الوحيدة الموجودة

في كتبي ... ورسائل أشعاري

الفراشة التي حطَّت على كتفي

عروسُ البحر التي خرجت من أعماق البحر

وحطَّت على أناملي

شمعتي الوحيدة

وردتي الحمراء

أهمسُ في أذنيكِ

مع قدوم الربيع...

كل عامٍ وأنتِ بخير يا حبيبتي

فأنت الأنثى الوحيدة

الذي بكِ أكون إنسان أو لا إنسان