لله درك يا حزن
27شباط2010
مصطفى أحمد البيطار
مصطفى أحمد البيطار
لله
درُّ ك يا حزن ...
ما
أعظمك !!!
كم
تعارفت فيك أرواح ؟؟؟
واجتمعت على موائدك
أتراح...
وتعانقت من أجلك أفئدة قد
أتعبها المسير..
مالك يا حزن تؤلمني وعلى أوتار
قلبي تسيرُ
هناك أملي أود أن أكون جناحيه
وهو كسيرُ
حديث من أهوى عذب في فؤادي
يسري نميرُ..
تشكو من ألم الفراق وفي الحرف من
الجوى سطورُ..
كم وددت أن أكسو الحزن فرحا والنثر
عندي مطيرُ...
يا من يؤلمني حزنها فأمشي نحو
الضياع أسيرُ...
أخوض في خيالي لجة الأوهام لا أخاف غرقا
وأنا الجسورُ..
يا صاحبي بالله وطن نفسك على الصبر فأنت
وأنا سميرُ..
ليس وحدنا نجرع كأس الأسى ولكن له مواطن
عليها يدور..
كيف لا نحزن والأقصى أسير وغزة عرين الأسود
فيها سعيرُ؟..
كيف لا نحزن والدخان لم يزل يروي لنا قصصا
والصباح ضريرُ