ذكرى تنكسر

عبد العزيز أمزيان

عبد العزيز أمزيان

قد أكون رماد جمر!

مداد حبر!

لاأدري!

ربما أمشي يوما ،بلا أمل..

بلا حلم..

بلاوجه..

أسامر فيه احتراقي

لوعتي

وأشيائي الجميلة ،التي أشتهيها

كلما أ شعلت شمعة

أوكلما حفرت موتا ،في رموش الأمل الآتي

كل الدموع التي كانت معي

كل الأحزان

التي خبأتها في سديم القلب

كل الأشجان

كل الآلام

قبلة ستأتي

فرحة ستجيء

مثل عصفور

مثل ورق شجر أخضر

مثل كل لحن

يعانق أحلام المساء

وزهرة الليالي الدامسة

ربما أمضي

وأناديك من عمق سرابي

من خدش الورد

من كل لحظة وداع

من كل رقصة

رسمناها معا

في حمرة الشفق

في مدامع العطر

في دفق السحر

أرنومن شحوب يحتضر

في العود وفي الأزل

وأنوء من ذكرى تنكسر

في الروح وفي العدم.