خواطر لاجئ

ربيحة الرفاعي

[email protected]

هل للمدى المزروع أوهاما ...

هنالك من حدود

هل لتلك المعزوفة ....

النائحة على الوجع من نهاية

هل للحروف التي تقطر غربة

من سطور تحتويها

تعبت عيوني سيدتي

مطر أسود يهطل على جنباتها

تزداد في زواياها العتمة

و على امتداد أرصفتها الغارقة بالدمع

تحاصرني صورتك

تنكمش عيوني خوفا من القادم

ويضيق بؤبؤها ....

يضيق ...

ليحد من وهج القصف المنظور

فتلاعبي بدمي أنا

كوني أنا

وتأمليني في ثراك مبعثر بشظية

ومعلق ما بين أرضك والسماء

وتقدمي ...دوسي على أسطورتي

سيظل تاريخي بك متعلق

سيري على كتفي هنا

واخطي على نبضي على أوردتي

ثم امنحيني معقلا من غفلتي