رحيلُ شريانٍ
رحيلُ شريانٍ
نارين عمر
أنا شاطئٌ
تلهو على راحتيهِ
أحلامٌ صغيرةٌ
جذوةُ لهوٍ...؟
يتسابقُ الصّغارُ
بارتوائِها
تيمّناً برونقِ
قوسِ قزح
خريطةٌ..هي نفسي
أينعتْ فيها
شتلاتُ الحبّ والودّ
من أقصى الودادِ إلى
أقصاه
مائدةٌ...!
مِنْ سورةِ المائدةِ
استلّ منها القدّيسُ
رتائمَ وَرَعِهِ
لا تسَلْني
عَنْ خطأ ارتكبتهُ
راحتيّ
كلّ الأناملِ تتصافحُ
لحظ التّلاقي
لم أخْتركَ
الوتينُ شاءَ
معَ الفؤادِ
اختاركَ...
اسماً...مجنونَ المعنى
صيّركَ...
كلمة...شاردة الحروفِ
نغماً...ثملَ الإيقاع
أسكنكَ في قارورةِ الزّمن
أومأ للعمر
أن يروّضَ زحفَ المنيّةِ
من جدران الحاراتِ
القديمة
احتفتْ بك...؟!
كلّ شرفاتِ الزّمنِ
امتطتك ظنونٌ
كالتي عانقتْ بساطَ
فرعون و...نيرون
عندها...؟؟
أوعزَ الوتينُ
إلى كلّ الشّرُفاتِ
أن تعلنَ الحدادَ على
رحيلِ شريانٍ
كادَ أن يسودَ
ألبابَ الشّرايين.