هاتفي اللعين

يوميات امرأة مهزومة

سما حسن

هاتفي اللعين

لايحمل لي صوتك الرصين

يتآمر مع الوقت ضدي…..

فيرقد في حقيبة يدي …….كقط عجوز مسكين

تبا له ……يعاندني

فلا يبث لي رسالة شوق

ولا كلمة …….عابرة تحمل بعضا من حنين

هاتفي اللعين  ألقيه بجواري

أستحثه أن يطفيء ناري

ان كان يريد أن يعلمني الصبر

فالصبر قد عجز أمام صبري………

أنظر إليه كل حين

وهو صامت كصمت مقبرة موحشة

أو صمت الجنين

ماذا أفعل به لينقل لي خبرا

ليأخذني من حافة الجنون

أأطرحه أرضا أم أملس وجهه؟؟

أعيتني الحيلة

وهو فاقد لحسه

هاتفي اللعين……. يتآمر مع الزمن ضدي

ويحه لو كان  يفعلها مع من أثار وجدي؟؟؟؟؟؟؟؟