خاطرة

جهاد إبراهيم درويش

قطاع غزة ـ فلسطين

[email protected]

كعصفورة مهيضة الجناح أجثو في سريري ..

تحيط بي الأسلاك .. تجتاحني الغمة

لا أستطيع أن أطير أو أغادر القفص

الظلام يلفني بطوقه مع عباءة المساء

الجوع ينهش أحشائي فأبحث عن كسرة خبز يابسة ,

 أشارك الحيوانات طعامها رغم أنفي ..

أبحث عن حقنة الدواء ولا أجدها ..

حملوني على أكنافهم إلى المعبر بحثاً عن علاجي ..

لكن البوابة الكبيرة باتت باردة كالثلج .. فلم تسمع أنيني ولم تُجب توسلاتي

ما زلت بانتظار أن يُفْتَحَ المعبر 

هل يَنْصُرَنْ ربانه العربي ضعفي وأناتي ..؟؟!

ما زلت بانتظار أن يُفْتَحَ المعبر 

هل يَنْصُرَنْ ربانه العربي ضعفي وأناتي ..؟؟!