هذه الأرض, فلسطينُ الأرض

خالد كساب محاميد

[email protected]

هذه الأرض,

فلسطينُ الأرض,

لا الإقتباسات من معجزات الأساطير.

ولا الإحتمالات من ضربة الحظِّ في الإحصاء.

وحتى لا الأغاني ببحر الإله الأثيني.

وأسطورة الطفل صارغون وَال ِ الأَكَاديين,

هوالطفل موسى بتوراة نوحِ الذي صاغ اوتنابشتيم غلغامش الطوفان.

تُملي عليها هجر طفلٍ من فلسطين البدايات اليبوسية

بوادٍ غير ذي ماءٍ

وظلٍ للكتابة ْ.

  هذه الأرض,

فلسطين الأرض,

محطات ريح الزوابع.

وسوق التعاليم في سلَّة الأنبياء.

عِقْدُ فيكول والجيش مع إبراهيم.

والمهاتما بسرد الحقيقة غاندي النحيل.

بوذا وروح المصلين في صوت أجراس نحل التلال.

أحمرٌ فاقعُ لونهُ العجلُ في معجم العابرين المدى,

ينقشون العناوين في أرض منفى الغياب .

وكل المزامير في سفر قتل الغريب.

يدمجون الهيل من لحن المسافر.

يعزفون الشِعرَ في بنِّ الطبيب.

يكتبون النار في سحرِ المدرّب.

ينفقون الماس في غيث الشتاء.

يشعلون الذهن في سر الوصايا.

ويقتاتون من أقوال سقراط.

ينادون الملاكَ, المستشارينَ , القضاةَ الضالعينَ,

أحكامَ أقوالِ التعاليم الوليدة في مرايا الأوّلين.

ويرسون في بحثهم قرب نار الحقيقة على مُذهلات الحِكَم.

تدور الأرض والتاريخ يجري خلفها.

تغيب الشمسُ والليل المسجى في زجاج نجمٍ يولجُ الصبحَ الجديد الاكتمال.

  كلها تملي لها, أرضِ الفلسطينيين: 

 كوني على أبناء يافا في براري الغربة , الدربَ المليئة بالقناديل.

وكوني قلب حبٍ للعذاري في سيل الرجوع.

جرف وادٍ للإياب المشتهى للبلدة الملقاة في خِلْبِ القلوب.

أعيدي ليافا بنيها

وحيفا نواطيرها.

ولي خففي من عذابي على طيلِ الانتظار.