عروة .... زمن الصعلكة

ذ. حسن الرموتي – المغرب

[email protected]

 البيد يوما لم تساومك  ،

وفرسك لم يسرجه سواك

 لم تدجنه شيوخ القبيلة  ،

و كما الريح

لم تنحن سوى للنخلة السامقة  ،

و في مواسم الجدب

تفكر دوما بالعيون الظامئة

و حين تعود بالنوق  ،

و في عينيها تنمو نار قراك

فلا تنكسر...

حين تنزف جروح الرمال

و كلاب الحي حين هرت  ،

ثم منك اقعت خجلى

و استسلمت  ،

عروة الآن يطارد سرب القطا

عروة كما الريح

يعشق دوما الصعلكة  .