عروة .... زمن الصعلكة
15آب2009
ذ. حسن الرموتي
ذ. حسن الرموتي – المغرب
البيد يوما لم تساومك ،
وفرسك لم يسرجه سواك
لم تدجنه شيوخ القبيلة ،
و كما الريح
لم تنحن سوى للنخلة السامقة ،
و في مواسم الجدب
تفكر دوما بالعيون الظامئة
و حين تعود بالنوق ،
و في عينيها تنمو نار قراك
فلا تنكسر...
حين تنزف جروح الرمال
و كلاب الحي حين هرت ،
ثم منك اقعت خجلى
و استسلمت ،
عروة الآن يطارد سرب القطا
عروة كما الريح
يعشق دوما الصعلكة .