الحرف ينزف

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

وصلني من نزف حرفك نصيباً..
لو لا السماحة ... لقسوتُ في عتبي على منْ

ظلم َوفائي..
أما يكفيكَ يا قلبُ قسوة المقربين...؟؟

وامتحان القضاء..
لو درى أملي.. بمأساة شبابي...

لطفحت مآقيه ... وارتج قلبه من عذابي..
لو سأل أملي ضميرَ الليل... كيف أودعته تباريح روحي؟؟ , وأسرار حبي..
لأخبره ونثر من أعماق بطنه مع شدة الصمت

وجيب قلبي..
كم من أحرف غاب عني بريقها؟؟ فجرت أدمعي وزادت في البعد

أحزاني..
هل سهيتَ يا أملي عن لمعان أحرف مزيفة...

وتركتَ الهوى يهز كياني..
وأمست روحي سجينة في قفص الاتهام تحن إلى

محراب إيماني..
رحماك يا أملي ..
أما ترى أصداء روحي ...؟؟ كيف ضمها حضنُ الليل من

شدة الحزن..؟؟
وأنت َأنت في بعادك الجافي تركتَ القلبَ حيران

لا تسل عني..
دع نوبات القنوط ..

غدا ستشع مع وجه الصباح عيون

بضياء الوفاء ..
تتراكض سحب مسرات.. ويلمع برق .. ويقصف رعد .. وتهمي مزن ..
ويبتسم الرجاء..

تحت خيمة الأبهاء..

لهذا العطاء..