بكاء وأنين ...

بكاء وأنين ...

لا شوق وحنين

سلطان بن محمد الحارثي

[email protected]

شوق وجنين

إلى لحظة

هي الأحلى

والأجمل

والأنقى

في الجوف قلب نقي، وفي الوجه جمال أخاذ

شوق وحنين

إلى العيون الساحرة

والبراءة النادرة

إلى القلب الذي لابعرف كرهاً  ولا حقداً

لا يعرف إلا الحب بحنانه

والعطف بأمانه

شوق وحنين

إلى لحظة

بكاء وأنين

قلب ينبض بدفء

لا حرقة

ولا غصة

ولا عذاب

وبكاء ملء الأهداب

لكن! مثل الماء العذب نقاوة

شوق وحنين

إلى طفولتي

وبراءتي

وطراوتي

إلى تلك الأيام التي حلوها جميل

ومرها جميل

آآآه ياأيتها السنين، شوق وحنين

إلى القلب الذي لايعرف إلا اللعبة والفرشاة

لم يعرف عشق العشاق، ولوعة الفراق

آآآه يا أيتها السنين ، شوق وحنين

إلى بكائي من أجل قطعة حلوى ، أو لعبة سلوى

آآآه ياأيتها السنين ، بكاء وأنين لا شوق وحنين

بكاء على حالي

وأنين إلى أين مألي

بكاء وأنين ، لا شوق وحنين

بكاء يملأ قلبي

وأنين يفتح جرحي

وزمان ضاع وولى

فهل حظيت وفزت برضى المولى

بكاء وأنين، لا شوق وحنين