أنين أقلامي

ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى

[email protected]

تَـعزف حُروفي لحن أقلامي !.. لحنٌ كدُعاء كروان يدغدغ أحلامي،  فما رنين القلم إلا أنين يعلن حتفي!..

لو رأيتك تنصتُ لمعاني كلماتي لأدركت أن حُـبي لك اختصر المعاني بحرف منحني حباً سلبني فرحة قلبي...

يا لقلبي السجين!.. يا لنبضي الحزين!.. يا لروحي التي تصرخ أحبه في كل ثانية يضطرب فيها فؤادي وتحتجب روحي ليقترب موتي فأعلن انسحابي بيقين...

يا كأس الهوى امتلىء من حُزني واعزف مع الكؤوس تراتيل قلب لن يؤوب!.

قلبٌ كوى الروح بنبض كنواح النورس الحزين  وقد لفه اليأس في محياه من البكاء والأنين....

ها أنا أرسل إليك الدموع  المتسربلة وهي تلامس شفاهاً ترنو إلى الهمس إلى الوعد الناطق بالمستحيل ،المشتعل في بؤرة ألواني فهل من تذكار أرسله !..

هل من عذراء في جسد مهجور تُساق لمثواها الأخير في مدفن الحب!..

سأبكيك أبدا  بعد أن حاصرني الحب فأعلن نهاية روح بحثت عن حتفها

فكان حبك هو موت... وغرامك قوت والهيام فيك تابوت من زجاج

يحفظ روحي بعد موتي...

التاريخ

يوم كتبت مِـن تبر الحروف

حباً يحيا للأبد وأنين أقلامي

يعلن حتفي...