أشتهي قبلات الورد

مصطفى أحمد البيطار

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

في حديقة منزلنا هناك في الأفق البعيد.. أورادٌ منهن وردة بيضاء كزنبقة الفجر

تفيض عبقًا وتنفح عطراً

يا وردة يشدني الحنينُ لشذاك والرجعُ

من رحيقكِ شهدُ..

وعلى أوراقك أنداءُ قبلاتٍ من فراشات

على هاماتك تشدو ..

وحبُّكِ يسري في دمائي له وقدٌ ومن

شفاهك يغارُ الورد ..

كأنك يا وردتي ليلى وإني بك مجنونٌ

تائهٌ كيف لي أعدو ؟..

وجذبني إلى هواك طيفك الذي رسمتُه

بخيالي وفيَّ سهدُ..

لك يا وردتي عينان كلما رنتا إليَّ بتأملٍ

أرى قواي تنهدُّ..

فأجابتْ قائلة وفي أجفانها كحلٌ أنا فتنة

وبا لحسن أعْتدُّ..

فسألتها من أين لك هذا الجمال؟ ولهيب

قلبي يشتاط وقدُ ..

قالتْ د عني أنا الجوريةُ يصنعُ مني لجيدِ

العذارى العقدُ..