يا فاتنُ حرِّكي لوا عجَ الهوى فالحبُّ أنتِ

مصطفى أحمد البيطار

يا فاتنُ حرِّكي لوا عجَ الهوى فالحبُّ أنتِ

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

تعالي لأبثك ما بي..

توافقتْ الأحزانُ والأشجانُ

بسؤالٍ وجوابٍ في الأماني العذابِ..

لقدْ همتُ في خيال طيفك

حينما رأيتُك ترتدينَ غلالة  السحابِ..

كأنك ظبييٌّ في سربِ آرامٍ

طرفكِ ا لكحيلُ هو ثورةٌ لأعصابي..

صوتك العذبُ أشتاقه كل يوم

فيه أغاريد شوقٍ لقلبي واغترابي..

سأمتطي حصان الشوق إليك مسافرا

لأرى وجهك الصبوح

متلفعاً بالحجاب..

طالَ درب اشتياقي إليكِ يا فاتنُ

هل سأبقى أسابقُ ظلي

أهيم وراءَ السراب؟؟..

تمرُّ الليالي كجمرٍ في فؤادي

متى يعانقُ شوقي

بَرودَ الرُّضابِ..

وكلما عسعس الليل يا أميرتي

أرى بسمة الروض في طيفك باقتراب  ..

كوني يافا تن خير معين

سألقى  من نور لحاظك د رب الهدى بعد

أن طاش صوابي..