هديلات الأماني

هديل دراغمة

هديل دراغمة

أقضي وهي أمام الشفق ، حمرته تذكرنا بحالة قلبي وقلبها أيام كنا ننظر الأمل ، وألم الوداع مقبل …..

تلامست أيدينا … ورغم برودة النسمات استشعرنا دفئ الحب ، ومرار البعاد ، وقسوة النظرات كالأشواك كانت الكلمات …

والشفق ينتزع آخر الأنفاس بلا رحمة

إنه شفق بلا شفقة …

وتبقى الأماني في مجرّة الأحلام تَحُول بين الحقيقة والسراب ….

والهديلات تردد نداءاتها في جوفٍ فارغ ، يتخبط الصدى بجدران الظلمة …

وفي المحيط القريب توخز نظرات الشفق ضعفاء المجرة

تحطم والمآسي سكون القوم الساكن ….