رُبَما

نشوان عزيز عمانوئيل

[email protected]

اهداء...

الى المبدع  بلا حدود

زياد خليل

رُبَما ذاتَ مساءِِ

وانتَ تجمعُ النور

ِمن وجهِك المبعثر

فوق الرصيف

وربما

لان الحياة ...

صارت مِثلَ عُلب الكبريت الفارِغه

َووجهُ القصيدةِ صارَ مُزيفاً

هكذا

كانت المدنُ والكلماتُ تبكي في جيوبكَ

َووجَعُ

(الموصل)

يَنزِفُ مِن وجهك الحالمُ

وانتَ ترحَلُ مَع الليل

انت ياسيدي  والمي

الدفء ِمن عيناك يتنازلُ عني

في اي بحر مِن بُحور الشعرِ غرقتَ

وتحتَ ايةِ اطلالٍ دفنتَ وجهَ القصائد

ولماذا حين اطرقُ على ابوبِ صَلواِتكَ

تَتَساقطُ  كلُ القصائد

بالامس رايتك

كانت عيونُ الله تُناديك

تَمرٌ مُسرِعا خَلف الازقةِ القديمةِ

وكانك تودعُ جُدران البيوت

وخلفك

صليبُك المكسور حُزنا

على وجع المدينه

شىٌ ما في راسي

مارا عبر الحقول الطويله

غير مبالٍ بطائرات بوش الذكيةٍ  والغبية

غير مبالٍ بوجع الانفجارات وهي تصرخُ في وجه الليل

في يومٍ ما

وعاليا جدا

مثلَ صعلوكِ سامضي

حيثُ لاصمتَ يوقِف نشيدي الطويل

ومن حولي تنبحُ كلابُ الليل الحزينه

ضاغِطا على البؤسِ الزمني

كما لوانني ساتنزه

اتوق اليكِ يانينوى

الى عصيرِ الاه من اوتارِ بقاياكِ

حيثُ الوقوف فيكِ

صارَ يشبهُ الدوران

وها قد جاء زمن

احترق فيه الثلج

ونحن

نجمع فيه الصوره...من بقايا الصوره

لنسقُطْ معا

في زبدِ الكاس