من تباريح الروح (10)

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

يا نقيةَ القلبِ وصفائه كم بحثتُ عن روح لتجنيدها بروح

 بلا ملل..

فلما عييتُ من طول السفر حلَّ القضاء والقدر  بولاة فجر

يطيل الأجل..

فأشرقت الروح بضيائه فألقت عصاها واستقر بها النوى

على طلل..

وهناك من يسيء الظن ولا يدري ما لهوى العذري بين

قيس وليل..

ما أحبها جسدا لأرض بل نجمة في سماء الطهر تضاهي

زهرة وزحل..

سأكتبُ مادمتُ حياً تباريح روحين التقتا على طريق الحق

بلا وجل..

أنت التي أنارت ظلام اليأس الذي كاد يقتلني بصبري عليه

لما أفل..

أحييت قلبا أنقى من سحابة مزن بأحرف كلها صدق وحياء

لا ختل..

يا سجينة ا لجسد وطليقة ا لروح تسامي في مدا رج الأفلاك

إلى الأزل..

عودي متى شئت فخيال طيفك في القلب على الطهر متواجدٌ

يبعثُ الأمل..

لك الفضل الأفضل والتحايا الأجمل