أحتضر بصمتك حيث موتي
أحتضر بصمتك حيث موتي
ضحى عبد الرؤوف المل
وردة الضحى
[email protected]
أحتضر بصِمتك حيث مَوتي ،وأحيا بنشوة َتلتقطها
أنفاسي، فرمحك أصاب الروح حين افتقدت لذة عَيشها
وسكون الليل بات صوتاً يُنادي يا حَبيب الفؤاد
لِم
تلذذت بقتلي!..
ما
أنت بمخادع للنساء ولا أنا عبثية الكلمة والحَرف
فَهل بمقدور الكلمة أن تصدق بعد الآن لِتقول أحبك
يا
حبيبتي!...
صمتك !..بات عالماً أشعر فيه بخيبة حُب انتظرته منذ
عهود الصبا فََكان وهماً اخترق كُل حَرف مِن
حُروفي، فما مَوت الحُب إلا كَموت الياسمين يَنشر
شذاه عِطراً يَخترق السماوات والأرض لِيحيى بموته
في
نفوس الآخرين ويَبقى بياضه كالكَفن الذي لَف
جَسد الورود، فابتعدت بصمت فالقلب مات وهو نابض ...
فكيف تَضج روح وقلب لم يعد قلباً في روح انتظرتك منذ
بدء
عهودي، فشموخ الجبال تََهتز لشروق شمس حَزينة
تتساقط دمعتها على أكف الأرض، فتحيى الزهور ويَعود
ربيع بعد شتاء قد مات فيه حبي ..
فَيا ثائراً أمسك بيديك قلبا ميتاُ ربَّما تعود إليه
الحياة ويتجدد العهد، عهد حب انتظرته فمات وربما
لن
يولد مِن جديد لينبض في جسدي، فما أنا إلا روح
محلقة ترتفع في كل فَجر مع آيات النور حيث ولد حُبي...
التاريخ
يَوم احتضر الصمت فكان المَغيب
في
فجر ساطع ثارَت فيه الحروف
فكانت مُضاءة بموتي...