لكِ أن تثوري

مصطفى كامل رشوان

[email protected]

حبيبتي ..

عذرا مني

فإني ..

بحار عبر أزمنتي

داخل أروقتي

لكني لم أبحر يوماً

في محيط امرأة

في زوايا المجهول

المكنون خلف أهدابك

المترامية الأطراف

كصحراء حياتي

لكِ أن تثوري

أن تغضبي ..

لكن !

ليس مني

لأني خاصمت الأيام

وهجرت عيناي المنام

وقلبي لم يزل

طفلٌ يحبو

يعبث في كل الأشياء

فلا تكوني

لهيباً يحرقني

أو بردا يلسعني

بل كوني حناناً

يهدهدني

يظللني

لا تعبثي بما تبقى

من سطور حياتي

فقد ولدت كهلاً

فمهلاً علي

مهلا ..... مهلاً