بحر الشوق

خالد الحمَّاد

[email protected]

وقفت ببابك حبيبي ..

أناشدك اشتياقي ..

أرجو منك نظرةً....

وبعدها احكم بحكمك  ..

 فيما بدا لك عدلا..

فلن تجدني إلا مذعنا..

  ما لم يكن فيه فراق أو بعد اشتياق....

 ولو كان في قانون العدل جور ... ستجدني له مذعن راض

 هكذا ناجيتها

لأني أحببتها

و لأن قلبي يعشق قلبها

أحببتها و روحي تناجي روحها

أحببتها وجسدي يشتاق عناقها

أحببتها و عشقتها..

و هي تساكن جوارحي

 ولم تجاوز مقلتي !

أحن لها و نبضات قلبها تطرق سويداء قلبي ..

 

اجتمعت الروحان روحا..

 والتحم الجسدان جسدا واختلطت الزفرات بالأشواق ...

 و أنهر الجسدان .. وارتشفت الشفاه من شهد الحب ..

 ثم أحببتها وعشقتها..

 و لازلت أصارع شوقها .

 

هي حبيبتي

 هي صغيرتي

 هي نبض القلب مني

هي من تغار الشمس

 من نثر شعرها

 هي من يكسف ضوء القمر من نور وجهها

هي من تهتز الأرض مرحا لأنغام مشيتها ..

 لا تلمني يا عاذلي فلست تعرفها أكثر مني

والسلام عليها وعلى من يسمع صوتها ،

 

كتبتها في ليلة غاب فيها القمر وغابت هي فيه فأظلم الكون لفقدها وأظلم الأمل وحل الألم ،

فبكى قلبي حسرة

و أذرفت عيوني آلاما و دموعا

فتألم قلمي لألمي

و تقطع حسرة لهمي

فانفجر مداده ..

 وكتب ما كتب !!