سألوني ماذا جرى للقنطار؟
سألوني ماذا جرى للقنطارْ؟
قلتُ سَقطَ إلى الحضيضِ ثمَّ طارْ
سَقطَ حينَ حاربَ شعبَ سورية
سَقطَ حينَ صَفَّ معَ الجزّارْ
قالوا أليسَ هوَ عميدُ الأسرى؟
أليسَ هوَ المقاوِم المغوارْ؟
قلتُ ليسَ بقاوِمٍ قاتِلُ الأطفالْ
ليسَ بمقاوِمٍ مَن يُقاتلِ الثُوّارْ
توعدَ بقطعِ أيادي كُلِّ مَن
يحملِ السِلاحَ ضدَّ نِظامِ بشّارْ
فأتاهُ صاروخٌ سيبقى مجهولَ الهوية
حملهُ مِن دارهِ إلى غيرِ دارْ
كذّابُ الضاحيَةِ اتهمَ إسرائيلَ
واتهمَ الارهابيينَ مِنَ دكّانهِ المختارْ
يقولُ المثلُ (دودُ الخلِّ منهُ وفيهِ)
فهذا نِظامٌ اتخذَ الاغتيالَ لهُ كارْ
ومَن يُؤَمِّنْ لهكذا نِظامٍ إنما
يستحقُ وبجدارةٍ لقبَ الحمارْ
بَشِّرِ القاتِلَ بالقتلِ ولو بعدَ حينٍ
هكذا ينتهي كُلُّ مُجرمٍ غدّارْ
ماانضَمَّ أحدٌ لحزبِ الشَيطانِ إلا
وانتهى ملفوفاً في لَفَّةِ الأقذارْ
لايهمُّ كثيراً مَن رحَّلَكَ ياقنطارْ
المهمُ أنكَ رحلتَ معَ ثُلَّةِ أشرارْ
وقبلَ رحيلِكَ نُلتَ لقبَ الجبانِ
وجلبتَ لنفسِكَ الخِزّيَ والعارْ
أما شعبُ سورية فلن يوقفهُ أمثالُكَ
شعبُ سورية حَطَّمَ القيدَ وهَدَّ الأسوارْ
وسوم: العدد 648