جوف القلق

تسكر الألوان في حنجرة الكلمات

وبوصلة القلم

كلما أستحضر وجهك

وأحمل بين أناملي نشوة رسمهِ..

هذا الوجود يلج وجودا يترنح بالحدائق

 فكوني هنا واتركي الهاوية...

افتحني للريح

لألتقط غيمات من ظلال أنفاسك

 لمّا تحط على وجهي وتغسلني

بأوتار رذاذها ...

فأرسمك في الأفق كتاب خلود

وأرتق جثتي بخيوط البعث من جديد

افتحي أسوارك المبعثرة فيَّ

 لتهبني خارطة الوصول

وهذه العبارة ستكتمل في الضوء

 فألج الأفق...

أستحضر وجهك...

 فتضج فيَّ العبارة

لأخرج من بحر يشبهني

وأتماهى في مداك

متمسكا بأوتار النشوة في عمق روحك

ذاك الشراع المعطّل فيك

ألا يشعرك بوجع الكلمة ..

الكلمة موت .... الروح موت ,,,,,

قومي من جوف القلق

وافتحي الفصول في مساحات القلب

 افتحي المرافء المغلقة

وأغرقي في حنجرة أنفاسك الشجيّة

وسوم: العدد 651