هل صعد قمر!!!
لماذا بخلت نقوش تنورتك
على الطيران
أيتها الفراشة
وساحاتها ورد الجنائن
كم تعوز لهم شفاف جناحيك
وها فرسك الراكض انسكب
من حنايا نهر
لم ينطق هوادج أعراسه
أى ينابع لأوداجه
ربما حناء ما غنت
بدماء الورد
لو رصعتها بهجة الأذواق
لم تتمكن من طرحها
الفضاء تحتها
لتراقصنى
وهذا المساء ليست سقف العالم
هل تاه من نهنهاتها
أدمع أسيانة العمر
حبيبتى
متون الليالى
والليلة عصية على عيد ميلادها الفانى
كل لملم أشلاءه وراح للخيام
وأهدى النياشين
فلا تذهبى طيفا فمن يزف النزيف
بكل أفنان المحال
انتظرى أدراج
المعانى وردة بيضاء
ثمار لم تأتى مواسمها
راقصى موتى
طهارة شهادتى
أفراح دمائى
والمزيج بالأسفلت
أم روحك لم تسكبها
ربما تخثرت
وقدها لون أسود ما جارت عليه ليال النسيان
هل صعدت قمر
على مآقى الحلم
ولم يركم أحد فى روضة المحراب
وحقولك ملأتها أدخنة
وأشواك الغيم تنفض البراكين حمم
ربما وجدوك تهربين من الظل
نافذة الدروب حلمات نهود ذاكرة
لا تحي موعدها
ينتأها جديد الحليب بين طبشور السحاب
بألوان الجفاف
لم تعد منهكة بغير خرابها وسم الثعابين
متى يرونها بغير أرواح نظيفة
تغويهم اغتصاب السنين
من أودى بحياتها غير قلادة وشمت رقبتها
نباحات عبق يخنق تنفسها
ومن توق الحنين
ورد الجنائن
لم تنبثق بعيدا عن أوصالك
تحتاج
أعين تحتلها يا ثرى الأنوار
وسوم: العدد 652