سر الراحة

أتبقى الدموع محبوسة

وجفنٌ يأبى 

النور والشموس..

كم كان يأبى النوم

في حب صلاة النافلة،

في روح الفكاهة والدروس..

يقول: خذوا المسبحة

ربما أكفاه ما سبَّح

ونكمل من بعده 

شكرا وحمداً وتسبيحة..

هكذا تكاثرت سنبلة

ومال حَبَها شوقا وتسبيحا..

ليس معروف ما بعد النومة،

هل هناك صباح

فيه عبطة..؟

ودعته وترك عينيه 

في مرسال شوق

إلى قلبي 

وقبلة، 

وغبطة محسوسة..

لم يخبرني شيئا

سوى أنه ما بعد الخطوات

متعب..

وعلى الكتف ركى

صلى الوسطى متثاقلا 

والى الخلف عاد

في غيبوبة..

لا تمازحني 

مزاحك اليوم قاسٍ

نبتسم ،، نضحك قليلا

وتُكذَّبُ النفوسَ

انهض أحباؤك في انتظار

ربما تكون الأنانية

نم ان كان يريحك أكثر

خذ ليلك 

خذ النهار..

أحباؤك يتمنون راحتك...

فهل تبقى الدموع 

محبوسة؟؟

آه..

كم أحب أحبائي السكوتَ..

وسوم: العدد 663