صدور الجزء الأول من كتاب " هوليـود بين عوالم المخابرات ودهاليز السياسة المظلمة"
عن دار الورشة :
صدور الجزء الأول من كتاب " هوليـود بين عوالم المخابرات ودهاليز السياسة المظلمة" للناقد حسين سرمك حسن
كتب محرّر دار الورشة:
عن دار الورشة للطباعة والنشر في بغداد صدر هذا الأسبوع الجزء الأول من كتاب " هوليــود بين عوالم المخابرات ودهاليز السياسة المظلمة - وثائق وأسرار .. دسائس ومؤامرات" ارجمة وإعداد الناقد الدكتور حسين سرمك حسن. يقع الجزء الأول من هذا الكتاب في (419) صفحة ويضم (15) فصلا جاءت على الشكل التالي:
(1). تمهيد: دعاية الشاشة ، هوليوود ووكالة المخابرات المركزية - مقالات مختارة
(2). تدخّل وكالة المخابرات المركزية في هوليود : النشاط المبكر
(3). هنا 410 أفلام صُنعت تحت الإشراف والتأثير المباشر للبنتاغون
(4). وثائق تعرض كيف تروج هوليوود للحرب نيابة عن البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي - لقد أثرت وكالات الاستخبارات العسكرية الأمريكية في أكثر من 1800
(5). الأضواء ، الكاميرا .. والعمل السرّي: السياسات الخفية في هوليوود
(6). كيف استغلت وكالة المخابرات هوليود لتزيين العمل التجسّسي
(7). هوليود وتمجيد التعذيب: فيلم زيرو دارك ثيرتي وأوسكار "أفضل فيلم دعائي" – فيلم آرغو وتزوير حقائق التاريخ
(8). وثائق حكومية تكشف العلاقة بين وزارة الدفاع (البنتاغون) ومخرجي الأفلام في هوليود
(9). الإمبريالية الثقافية وإدارة الوعي: كيف تخفي هوليود جرائم الحرب الأمريكية
(10). صحيفة إندبندنت البريطانية: دور واشنطن في كواليس هوليود أعمق مما تتصوّر – البنتاغون دعم أكثر من 1100 مسلسل تلفزيوني !!
(11). قصف هيروشيما بالقنابل الذرّية يحصل على التجميل من هوليوود
(12) جائزة الأوسكار تُمنح لمنظمة الخوذ البيض الإرهابية
(أ) الأوسكار يذهب إلى تنظيم القاعدة؟ دعاية الحرب السورية تفوز بجائزة الأوسكار
(ب) إنسوا الأوسكار: إمنحوا فيلم الخوذ البيض جائزة ليني ريفينستال (النازية) لأفضل فيلم دعائي
(13). جيمس بوند (دانييل كريج) يزور مقر وكالة المخابرات المركزية !! لماذا ؟؟
"الانتحارات" الشهيرة في هوليود:
(14) "انتحار" مارلين مونرو
أولاً- مَنْ قتل أسطورة السينما مارلين مونرو؟ (نظريات المؤمرة)
ثانياً- حصرياً: صور لم تُرَ من قبل لمارلين مونرو الحامل سرّاً ، التي أقنعت صديقتها المقربة أن إيف مونتان ، نجم فيلم "دعونا نعمل الحب" ، كان والد الطفل - وليس الزوج آرثر ميلر.
ثالثاً- معلومات مهمة عن مونرو من الباحث الأمريكي (ستيفن وايد)
رابعاً - رسائل لا تُصدّق بين جون كنيدي ومارلين مونرو اكتُشفت حديثاً
(15) كيف دمّر مكتب المباحث الفيدرالي حياة الممثلة جين سيبيرج وأوصلها إلى الانتحار؟
ومما ذكره سرمك في مقدمة الكتاب:
"في كتابي الأول عن فن السينما الجميل : "السينما .. فن الإبهار المميت" الذي صدر عن دار ضفاف في بغداد عام 2016 تحدّثتُ عن ولعي المبكر بعالم السينما العجيب ، وقدّمتُ تحليلا لستة افلام سينمائية حديثة مهمة. وكنتُ قد وضعتُ مخططا في ذهني يتمثل في إصدار جزء ثانٍ مكمّل للكتاب الأول ولم يكن في بالي وضع هذا الكتاب الذي بين يدي السادة القراء الأفاضل. فمنذ أن شاهدتُ فيلم "خزانة الألم The Hurt Locker" والنقد الذي كتبته عنه بعد مشاهدات كثيرة دقيقة والملابسات التي رافقت فوزه بجائزة اوسكار أفضل فيلم عام 2009 لم أعُد أُفاجأ بتدخلات وألعاب السياسة في تحديد الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار. فهذا الفيلم من إخراج المخرجة "كاثرين بيجلو" التي صارت ومازالت لحد الآن أول امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لافضل مخرج عن فيلمها هذا ، دخل المنافسة ضد فيلم "أفاتار Avatar" لمخرج الروائع (تايتانك مثلا) جيمس كاميرون (زوج كاثرين بيجلو السابق – طلقها عام 1991) الذي كتبه وأنتجه أيضا وكان أغلب النقاد السينمائيين ومتابعي السينما يعتقدون وبثقة أنّ فلمه أفاتار سينال جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل مؤثرات صورية على الأقل ، لكن المفاجأة المثيرة للدهشة والصدمة للجميع جاءت حين مُنح فيلم حزانة الألم الحربي العادي المليء بالأخطاء جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وافضل مخرجة بعد أن رُشّح لتسعة جوائز أوسكار.
إذن ما الذي دفعني إلى القفز فوق مخططي الذي أعددته وإصدار هذا الكتاب؟ السبب هو أنني صُدمت بالوثائق السرّية التي نشرتها مواقع ألكترونية مهمة والمعلومات المُسرّبة أخيرا في مقالات ودراسات لباحثين أمريكيين مختصين بفن السينما عن العلاقة الخفية بين هوليود ووكالة المخابرات المركزية CIA ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وغيرهما من المؤسسات الاستخبارية والعسكرية الأمريكية ، ومقدار التأثير الذي تفرضه الأهداف والمصالح السياسية لصانعي القرار السياسي الأمريكي على مضامين الأفلام المُنتجة في هوليود والمسلسلات التي تعرضها الشبكات التلفزيونية المهمة وبرامجها. لقد بلغ التدخل حدا أن مدير وكالة المخابرات ليون بانيتا يقترح اسم الممثل الأسطوري آل باشينو كي يمثل دوره في الفيلم الخاص بمقتل إبن لادن : ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل Zero Dark Thirty ، وأن يقوم المكتب الخاص بالترفيه في الوكالة بحذف المشاهد في الأفلام وتغيير الحوارات وفرض تغييرات جذرية فيها مثل فيلم هالك Hulk و لقاء الآباء Meet the Parents (فيلم كوميدي معروف مثّله روبرت دي نيرو وبن سيلرز) والحديقة الجوراسية الجزء الثالث وغيرها ، وأن تُنتج أفلاما خاصة هدفها تشويه الحقائق التاريخية ، وأن تقوم نجمة مسلسل "ألياس" الشهير "جنيفر غارنر بتمثيل إعلان دعائي يدعو الشباب للتطوع في وكالة المخابرات!!
سيجد السادة القرّاء الكثير من المعلومات الصادمة المدعومة بالوثائق السرّية التي أُفرج عنها مؤخرا والتي تشوّه صورة هوليود وإبداعاتها التي كنّا نضنّها "بريئة" ومحايدة وهدفها هو إشاعة هذا الفن الرائع وقِيَمه النبيلة. هنا وثيقة تشير إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أصدرت قائمة بأكثر من 300 فيلما في هوليوود ساعدت الوزارة في إنتاجها. ووثيقة أخرى تشير إلى أنه على التلفزيون فقط ، هناك أكثر من 1100 عنوان لمسلسلات تلفزيونية حصلت على دعم البنتاغون - 900 منها منذ عام 2005. وهناك وثيقة ثالثة نقول أنّ وكالات الاستخبارات العسكرية الأمريكية أثّرت في أكثر من 1800 فيلم!!)
وقد أهدى المؤلف كتابه إلى: الفنان الراحل عبد الخالق المختار أنموذجاً للفنان الملتزم والمواطن العراقي الغيور.
وسوم: العدد 843