جُمَلُ الْفِقَرِ الشَّرِيفَةِ

ربما كان النص فصلا واحدا، وربما كان هذا الفصل فقرة واحدة، وربما كانت هذه الفقرة جملة واحدة، ولا أدل من هذا على مكانة الجملة من التحليل النصي. نعم؛ فليست النصية أن يهمل تحليل الجملة، بل أن تحلل في نفسها وفي فقرتها، صعودا وهبوطا، حتى يتبين أثرها في نَصِّيَّةِ النَّصِّ.

وقد كانت الفائدة رائد النحويين القدماء إلى العناية بالجملة، من حيث تدور هذه الفائدة على الإثبات والنفي المفتقر كل منهما إلى طرفين: أما الإثبات فمفتقر إلى الذي يثبته والذي يثبته له، وأما النفي فمفتقر إلى الذي ينفيه والذي ينفيه عنه، وكلا المثبت له والمنفي عنه هو المسند إليه (المبتدأ والفاعل وما إليهما)، وكلام المثبت والمنفي هو المسند ( الخبر والفعل وما إليهما)؛ فلم يكن مِن غِنًى بالكلام عن الجملة الواحدة، بل ربما أضاف إليها غيرها؛ ومن ثم درجنا على أن نتأمل من الجملة ثلاث جهات: نوعها (بطاقتها التصنيفية)، وطولها (حيِّزها الداخلي)، وامتدادها (مجالها الخارجي).

أما نوعها (بطاقتها التصنيفية) فهو نوع كلا رُكنيها (طَرَفَيِ الفائدة المرادة منها) -وربما انضافت إليهما في غير هذا المقام عناصر أخرى- من حيث التعريف والتنكير وبعض ما يتعلق بهما، وأما طولها (حيِّزها الداخلي) فهو عدَد كلماتها الكتابية التي يفصل بعضَها من بعض بياضُ صفحتها، ويضبطه عدّادُ الحاسوب [صقر، 2022: 495]، وأما امتدادها (مجالها الخارجي) فهو ارتباطها النحوي بغيرها من الجمل!

ولعل من حسن التأتّي إلى تحليل جمل النصوص المتوازية المتوازنة المختارة من القرآن الكريم والحديثين القدسي والنبوي، تقديمَ الحديث عن طولها على الحديث عن نوعها وامتدادها؛ فإن محلِّل النصوص إذا فرغ من فِقَرها واجهته جُملُها، فإذا حدَّد الجملة باكتمال فائدة كل منها في نفسها وخروجها عن أن تشملها غيرُها، في ضوء أنها "مركب لغوي من عنصرين مؤسسين بينهما علاقة إسناد، ربما انضافت إليهما أحدهما أو كليهما عناصر أخرى مكملة (متعلقات)، أو ملونة (أدوات)" [صقر، 2022: 488]- إذا فعل ذلك انتبه إلى طولها الذي تدل عليها مسافة ما بين حَدِّها مما قبلها وحَدِّها مما بعدها، وربما لم يلق لنوعها عندئذ بالًا.

إن نص سورة "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى" القرآني إحدى وسبعون كلمة (71)، في ثماني جمل (8)، بمتوسط تسع كلمات إلا قليلا (8.87)- ونص سورة "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى" القرآني أربعون كلمة (40)، في خمس عشرة جملة (15)، بمتوسط كلمتين وأكثر من نصف كلمة (2.66)- ونص سورة "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" القرآني سبع وعشرون كلمة (27)، في سبع جمل (7)، بمتوسط أربع كلمات إلا قليلا (3.85)- ونص سورة "وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" القرآني أربع عشرة كلمة (14)، في جملتين (2)، بمتوسط سبع كلمات (7)، ونص سورة "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ" القرآني عشر كلمات (10)، في أربع جمل (4)، بمتوسط كلمتين ونصف (2.50)- ونص سورة "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" القرآني سبع وعشرون كلمة (27)، في جملة واحدة (1)- ونص سورة "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ" القرآني تسع عشرة كلمة (19)، في ثلاث جمل (3)، بمتوسط ست كلمات وبعض كلمة (6.33)- ونصوص السور القرآنية السبعة المختارة كلها، ثماني كلمات ومئتان (208)، في أربعين جملة (40)، بمتوسط خمس كلمات وبعض كلمة (5.20).

وإن نص حديث "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ" القدسي ست وخمسون ومئة كلمة (156)، في أربع وثلاثين جملة (34)، بمتوسط أربع كلمات وأكثر من نصف كلمة (4.58)- ونص حديث "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا" القدسي خمس وستون كلمة (65)، في تسع جمل (11)، بمتوسط ست كلمات إلا قليلا (5.90)- ونص حديث "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي" القدسي أربع وأربعون كلمة (44)، في اثنتي عشرة جملة (12)، بمتوسط ثلاث كلمات وأكثر من نصف كلمة (3.66)- ونص حديث "مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي" القدسي خمس عشرة كلمة (15)، في جملتين (2)، بمتوسط سبع كلمات ونصف (7.50)- ونص حديث "أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي" القدسي اثنتا عشرة كلمة (12)، في جملتين (2)، بمتوسط ست كلمات (6)- ونص حديث "إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً" القدسي إحدى وأربعون كلمة (41)، في ثماني جمل (8)، بمتوسط خمس كلمات وبعض كلمة (5.12)- ونص حديث "أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي" القدسي سبع وعشرون كلمة (27)، في جملتين (2)، بمتوسط ثلاث عشرة كلمة ونصف (13.50)- ونصوص الأحاديث القدسية السبعة المختارة كلها، ستون وثلاثمئة كلمة (360)، في تسع وستين جملة (71)، بمتوسط خمس كلمات تقريبا (5.07).

وإن نص حديث "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ" النبوي ثمان وخمسون كلمة (58)، في تسع جمل (9)، بمتوسط ست كلمات ونصف كلمة إلا قليلا (6.44)- ونص حديث "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا" النبوي خمس وخمسون كلمة (55)، في جملة واحدة (1)- ونص حديث "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ" النبوي ثماني عشرة كلمة (18)، في ست جمل (6)، بمتوسط ثلاث كلمات (3)- ونص حديث "وَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ" النبوي اثنتا عشرة كلمة (12)، في جملتين (2)، بمتوسط ست كلمات (6)- ونص حديث "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ" النبوي سبع كلمات (7)، في جملة واحدة (1)- ونص حديث "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ" النبوي أربع وعشرون كلمة (24)، في أربع جمل (4)، بمتوسط ست كلمات (6)- ونص حديث "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" النبوي، ثلاث وثلاثون كلمة (33)، في ثلاث جمل (3)، بمتوسط إحدى عشرة كلمة (11)- ونصوص الأحاديث النبوية السبعة المختارة كلها، سبع كلمات ومئتان (207)، في ست وعشرين جملة (26)، بمتوسط ثماني كلمات تقريبا (7.96).

لقد تقارب على وجه العموم، متوسطُ طول الجملة في نصوص السور القرآنية ومتوسطُ طول الجملة في نصوص الأحاديث القدسية المختارة، وكاد يطولهما كليهما معا متوسطُ طول الجملة في نصوص الأحاديث النبوية المختارة. ولا ريب في علاقة ذلك بطبيعة الأساليب التي تأتلف بها الجمل طوالا وقصارا -ولعلها تتجلى فيما يأتي- ولكن لا ريب أيضا في أثر إيثار الحديث النبوي لبعض الأساليب التعليمية -ومنها السرد، والإجمال والتفصيل- التي تزيد ما يتعلق بمؤسسي الجملة من المكملات والملونات. وعلى وجه الخصوص كانت زيادة متوسط طول الجملة لنصوص السور القرآنية دون غيرها، في النماذج المثلثة الأول والثالث والسادس- ولنصوص الأحاديث النبوية دون غيرها، في النماذج المثلثة الثاني والخامس والسابع- ولنصوص الأحاديث القدسية دون غيرها، في النموذج المثلث الرابع فقط؛ وفي ذلك ما لا يخفى من الدلالة على موقع الحديث القدسي المتوسط بين القرآن الكريم والحديث النبوي.

وفيما يأتي أتفرَّغُ مِن داخل الفِقَر لتحليل تلك الجُمَل نوعًا وامتدادًا، على أن أخليها مما لا يشمله إطارُها الخاصُّ من الأدوات، وأَصِفَها على ترتيب أركانها غير عابئ فيها بطُرُوء الأفعال الناسخة وما أشبهها عليها، وأنصّ بعد تحليل أنواع أكثر من جملة في الفقرة الواحدة، على وجه ارتباط السابقة باللاحقة (امتداد إحداهما بالأخرى)؛ فلا حاجة بالجملة الوحيدة إلى ذلك -مهما تَوَّجَتْها أدواتُ الربط- لأن وجه الارتباط عندئذ إنما هو بين الفِقَر.

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الْأَوَّلِ (أَصْوَاتِ الْجَزَاءِ)

      اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص سورة "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى" القرآني، بِطاقةِ "القَسَم بالمختلفات على التفرق"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى 

2)  إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى 

وأولاهما من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)، بتقدير [أُقْسِمُ]" -و"ح" رمز إلى حذف العنصر- ولولا حرف القسم والمقسم به الباقيان، لم يستقم لهذه الجملة اعتبار. والجملة الثانية من نمط "مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة". وقد ارتبطتا بالترتُّب القَسَمي قسما فجوابا.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "نصيب المحسن"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى

من نمط "اسم موصول، وجملة فعلية (مضارع، ضمير متكلمين)".

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "نصيب المسيء"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى 

2)مَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى 

وأولاهما من نمط "اسم موصول، جملة فعلية (مضارع، ضمير متكلمين)"، والثانية من نمط "مضارع، مضاف إلى ضمير غائب". وقد ارتبطتا بالاستئناف (أن تستقل الجملة اللاحقة عن الجملة السابقة بفائدة جديدة، مقترنة بمثل حرف العطف أو غير مقترنة)؛ إذ أريد بالثانية التعبير عن أن من نصيب المسيء أنه لا سبيل له إلى تغيير نصيبه، وفيه إشارة للمحسن إلى أن له سبيلا إلى زيادة نصيبه؛ فليطلبه!

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني بِطاقةِ "إعلان المقدرة"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى

2)  إِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى 

من نمط "جار وضمير متكلمين، معرف بأل". وقد ارتبطتا بالعطف (أن تنضم الجملة اللاحقة بفائدتها على الجملة السابقة، مُتوَّجةً بحرف مذكورٍ غالبا، يساعدها على ذلك)، وقُدِّمَت منهما جملة إفادة إيجاب رب العالمين القدير على نفسه هدايةَ المقدور عليه، رُبوبيّةً وإنصافًا.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "تمييز مُجنَّبي النار من صُلاتها"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        أَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى

من نمط "ماض، وضمير متكلم".

ثم اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الأول من نص حديث "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ" القدسيّ، بِطاقةِ "تحريم الظلم"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا

3)لَا تَظَالَمُوا

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ضمير متكلم، جملة فعلية (ماض، ضمير متكلم)"، والثالثة من نمط "مضارع، ضمير مخاطبِين". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية ثم الثانية والثالثة.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني بِطاقةِ "حال الضالين"، التي وَلَّدَتْها الجمل الأربع الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ 

3)اسْتَهْدُونِي

4)أَهْدِكُمْ 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة"، والثالثة من نمط "أمر، ضمير مخاطبين"، والرابعة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية ثم الثانية والثالثة وبالترتُّب الطلبي طَلَبًا فجوابًا الثالثةُ والرابعة.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "حال الجائعين"، التي وَلَّدَتْها الجمل الأربع الآتيات:

1)يَا عِبَادِي 

2)كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ 

3)اسْتَطْعِمُونِي 

4)أُطْعِمْكُمْ 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة"، والثالثة من نمط "أمر، ضمير مخاطبين"، والرابعة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية ثم الثانية والثالثة وبالترتُّب الطلبي الثالثة والرابعة.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "حال العارِين"، التي وَلَّدَتْها الجمل الأربع الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ

3)اسْتَكْسُونِي

4)أَكْسُكُمْ 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة"، والثالثة من نمط "أمر، ضمير مخاطبين"، والرابعة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية ثم الثانية والثالثة وبالترتُّب الطلبي الثالثة والرابعة.

واختصت الفقرة الرابعة بِطاقةِ "حال المخطئين"، التي وَلَّدَتْها الجمل الأربع الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

3)اسْتَغْفِرُونِي

4)أَغْفِرْ لَكُمْ

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ضمير مخاطبين، جملة فعلية (مضارع، ضمير مخاطبين)"، والثالثة من نمط "أمر، ضمير مخاطبين"، والرابعة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية ثم الثانية والثالثة وبالترتُّب الطلبي الثالثة والرابعة.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثالث بِطاقةِ "غنى المعبود"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)يَا عِبَادِي

2)إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي

وأولاهما من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ضمير مخاطبين، جملة فعلية (مضارع، ضمير مخاطبين)". وقد ارتبطتا بالاستئناف.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "استحالة زيادة العبد على ملك المعبود"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ

3)مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا  

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ماض (ح)، مصدر مؤول"، والثالثة من نمط "ماض، اسم إشارة". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية، وبالترتُّب الشَّرْطي شرطًا فجوابًا الثانيةُ والثالثة.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "استحالة نقص العبد من ملك المعبود"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ

3)مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ماض (ح)، مصدر مؤول"، والثالثة من نمط "ماض، اسم إشارة". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية، وبالترتُّب الشَّرْطي الثانية والثالثة.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "استحالة نقص ملك المعبود بعطاء العبد"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ

3)مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ماض (ح)، مصدر مؤول"، والثالثة من نمط "ماض، اسم إشارة". وقد ارتبطت بالاستئناف الأولى والثانية، وبالترتُّب الشَّرْطي الثانية والثالثة.

واختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الرابع بِطاقةِ "تأصيل عدل المعبود"، التي وَلَّدَتْها الجمل الأربع الآتيات:

1)يَا عِبَادِي

2)إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا

3)مَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللهَ

4)مَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ 

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ضمير قصة، جملة اسمية (مضاف إلى ضمير مخاطبين، جملة فعلية [مضارع، ضمير متكلم])"، والثالثة من نمط "نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [مضارع، ضمير غائب])"، والرابعة من نمط "نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [مضارع، ضمير غائب])". وقد ارتبطت بالاستئناف الثلاث الأولَيات، وبالعطف الثالثة والرابعة.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الوحيد في نص حديث "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ" النبوي، بِطاقةِ "الإجمال"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ

2)  تَعَالَى

وأولاهما من نمط "نكرة، جملة فعلية (مضارع وعلم)"، والثانية من نمط "ماض، ضمير غائب". وقد ارتبطت الجملتان بالاعتراض (أن تقع الجملة بين عناصر جملة أخرى، أو بين جملتين مرتبطتين).

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "التفصيل"، التي وَلَّدَتْها سبع الجمل الآتيات:

1)إِمَامٌ عَدْلٌ

2)شَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ

3)رَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ

4)رَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ

5)رَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ

6)رَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ

7)رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ 

من نمط "مضاف إلى ضمير غائبين (ح)، نكرة". وقد ارتبطت بالعطف.

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الثَّانِي (أَصْوَاتِ الْوَلَايَةِ)

      اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص سورة "وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى" القرآني، بِطاقةِ "القسم على عدم الإساءة"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)  وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى

2)  مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ

3)  مَا قَلَى

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية والثالثة من نمط "ماض، ضمير غائب". وقد ارتبطت بالترتُّب القَسَمي الأولى والثانية، وبالعطف الثانية والثالثة.

      واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "القسم على خيرية الآخرة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        الْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى 

من نمط "معرف بأل، نكرة".

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "القسم على العطاء فالإرضاء"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)سَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ

2)تَرْضَى 

وأولاهما من نمط "مضارع، مضاف إلى ضمير مخاطب"، والثانية من نمط "مضارع، ضمير مخاطب". وقد ارتبطتا بالعطف.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني، بِطاقةِ "الاحتجاج لعدم الإساءة بالإيواء من اليتم"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا

2)آوَى

وأولاهما من نمط "مضارع، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير غائب". وقد ارتبطتا بالعطف.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "الاحتجاج لخيرية الآخرة بالهداية من الضلال"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)وَجَدَكَ ضَالًّا

2)هَدَى

من نمط "ماض، ضمير غائب". وقد ارتبطتا بالعطف.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "الاحتجاج للعطاء فالإرضاء بالإغناء من الفقر"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)وَجَدَكَ عَائِلًا

2)أَغْنَى

من نمط "ماض، ضمير غائب". وقد ارتبطتا بالعطف.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثالث بِطاقةِ "الوصية باليتيم"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ

من نمط "مضارع، ضمير مخاطب".

واختصت الفقرة الثانية من الفصل الثالث بِطاقةِ "الوصية بالسائل"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ

من نمط "مضارع، ضمير مخاطب".

واختصت الفقرة الثالثة من الفصل الثالث بِطاقةِ "الوصية بالنعمة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

من نمط "أمر، ضمير مخاطب".

ثم اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الأول من نص حديث "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا" القدسي، بِطاقةِ "تهدد المعادي"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ

من نمط " نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [ماض، ضمير متكلم])".

واختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الثاني بِطاقةِ "الدلالة على وسائل تحصيل الولاية"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ

2)مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ

وأولاهما من نمط "ماض، مضاف إلى ضمير متكلم"، والثانية من نمط "مضاف إلى ضمير متكلم، جملة فعلية (مضارع، ضمير غائب)". وقد ارتبطتا بالعطف.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثالث بِطاقةِ "ولاية المَعِيَّة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا

من نمط "ضمير متكلم، مضاف إلى ضمير غائب".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "ولاية الإعطاء عند السؤال"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)(...)

2)سَأَلَنِي

3)أُعْطِيَنَّهُ

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثالثة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالترتُّب القَسَمي الأولى والثالثة، واشتملتا بالاعتراض على الثانية.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "ولاية الإعاذة عند الاستعاذة"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)(...)

2)اسْتَعَاذَنِي

3)أُعِيذَنَّهُ

وأولاهنّ من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثالثة من نمط "مضارع، ضمير متكلم". وقد ارتبطت بالترتُّب القَسَمي الأولى والثالثة، واشتملتا بالاعتراض على الثانية.

واختصت الفقرة الوحيدة من الفصل الرابع بِطاقةِ "جلال مكانة الولي"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ

من نمط "ماض، ضمير متكلم".

ثم اختصت الفقرتان الأولى والثانية من الفصل الوحيد في نص حديث "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ" النبوي، بطاقَتَيِ "الشدة" و"الفرج"، اللتين وَلَّدَتْهما الجملة الآتية:

-        لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ

-        فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ

من نمط "علم بالغلبة، نكرة".

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الثَّالِثِ (أَصْوَاتِ التَّدْرِيجِ)

اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص سورة "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ" القرآنيّ، بِطاقةِ "نعمة التوسيع"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ

من نمط "مضارع، ضمير متكلمين".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "نعمة التخفيف"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        وَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ

من نمط "ماض، ضمير متكلمين".

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "نعمة التكريم"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ

من نمط "ماض، ضمير متكلمين".

واختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الثاني بِطاقةِ "الطَّمْأَنة"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

2)  إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

من نمط "شبه جملة ظرفي، نكرة". وقد ارتبطتا بالتوكيد اللفظي.

واختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الثالث بِطاقةِ "الأمر بالاجتهاد" خالصا، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ

2)إِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ

من نمط "أمر، ضمير مخاطب". وقد ارتبطتا بالعطف.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص حديث "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي" القدسيّ، بِطاقةِ "الحضور"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي

من نمط "ضمير متكلم، شبه جملة ظرفي".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "المعيّة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        أَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي

من نمط "ضمير متكلم، شبه جملة ظرفي".

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني، بِطاقةِ "مكافأة الذكر الخاص"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ

2)ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "مكافأة الذكر العام"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ

2)ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثالث بِطاقةِ "مكافأة التقرب الصغير"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا

2)  تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "مكافأة التقرب الوسيط"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا

2)تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "مكافأة التقرب الكبير"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)أَتَانِي يَمْشِي

2)أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص حديث "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ" النبويّ، بِطاقةِ "اليسر المسالَم"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ

من نمط "معرف بأل، نكرة".

واختص الفقرة الثانية بِطاقةِ "اليسر المغالَب"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        لَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ

من نمط "مضارع، نكرة".

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني بِطاقةِ "أجناس الأعمال"، التي وَلَّدَتْها الجمل الثلاث الآتيات:

1)سَدِّدُوا

2)قَارِبُوا

3)أَبْشِرُوا

من نمط "أمر، ضمير مخاطبين". وقد ارتبطت بالعطف.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "أوقات الأعمال"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        اسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ

من نمط "أمر، ضمير مخاطبين".

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الرَّابِعِ (أَصْوَاتِ التَّرْغِيبِ)

اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الوحيد في نص سورة "وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" القرآني، بِطاقةِ "توجيه مسيرة الإنسان"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  وَالْعَصْرِ

2)  إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

وأولاهما من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "معرف بأل، شبه جملة حرفي". وقد ارتبطتا بالترتُّب القَسَمي.

ثم اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الوحيد في نص حديث "مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي" القدسي، بِطاقةِ "إنصاف المبتلى المحتسب"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ

2)  إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ

وأولاهما من نمط "شبه جملة حرفي، نكرة"، والثانية "شبه جملة حرفي (ح)، نكرة (ح)". وقد ارتبطتا بالاعتراض.

ثم اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الوحيد في نص حديث "وَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ" القدسي، بِطاقةِ "تفضيل هداية الناس"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)  وَاللَّهِ

2)  أَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِهُدَاكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ

وأولاهما من نمط "مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)"، والثانية من نمط "مصدر مؤول، نكرة". وقد ارتبطتا بالترتُّب القَسَمي.

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ الْخَامِسِ (أَصْوَاتِ التَّخْيِيلِ)

اختصت الفقرة الأولى من الفصل الوحيد في نص سورة "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ" القرآنيّ، بِطاقةِ "الوصل"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

2)صَلِّ لِرَبِّكَ

وأولاهما من نمط "ضمير متكلمين، جملة فعلية (ماض، ضمير متكلمين)"، والثانية من نمط "أمر، ضمير مخاطب". وقد ارتبطتا بالاستئناف.

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "الفصل"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)انْحَرْ

2)إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ

وأولاهما من نمط "أمر، ضمير مخاطب"، والثانية من نمط "مضاف إلى ضمير مخاطب، معرف بأل". وقد ارتبطتا بالاستئناف.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الوحيد في نص حديث " أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي" القدسيّ، بِطاقةِ "التنبيه على إحسان المحسنين"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي

من نمط "شبه جملة ظرفي، معرف بأل".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "التنويه بجلال المكافأة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي

من نمط "مضارع، ضمير متكلم".

ثم اختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الوحيد في نص حديث "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ" النبويّ، بِطاقةِ "التأديب"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ

من نمط "مضارع، نكرة".

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ السَّادِسِ (أَصْوَاتِ الْمُوَازَنَةِ)

اختصت الفقر الثلاث في الفصل الوحيد في نص سورة "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" القرآنيّ، بطاقات "الإقرار"، و"التوقع"، و"التسليم"، التي وَلَّدَتْها ثلاثة أقسام الجملة الآتية:

-        قُلْ

o     يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

o     وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

o     لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

من نمط "أمر، ضمير مخاطب".

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص حديث "إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً" القدسيّ، بِطاقةِ "إمهال مريد الإساءة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا

من نمط "مضارع، ضمير مخاطبين".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "تقدير عمل السيئة بسيئة مثلها"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)عَمِلَهَا

2)اكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "أمر، ضمير مخاطبين". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "تقدير عدم عمل السيئة بضدها (الحسنة)" ، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي

2)اكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "أمر، ضمير مخاطبين". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

واختصت الفقرة الأولى من الفصل الثاني، بِطاقةِ "تقدير عدم عمل الحسنة بحسنة مثلها"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً

من نمط "أمر، ضمير مخاطبين".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "تقدير عمل الحسنة بأمثالٍ مضاعفةٍ"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)عَمِلَهَا

2)اكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ

وأولاهما من نمط "ماض، ضمير غائب"، والثانية من نمط "أمر، ضمير مخاطبين". وقد ارتبطتا بالترتُّب الشَّرْطي.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الأول في نص حديث "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ" النبويّ، بِطاقةِ "لين المؤمن للأحداث"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ كَفَأَتْهَا

من نمط "مضاف إلى معرف بأل، شبه جملة حرفي".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "توالي بلاءات المؤمن"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِذَا اعْتَدَلَتْ تَكَفَّأُ بِالْبَلَاءِ

من نمط "مضارع، ضمير غائبة".

واختصت الفقرة الوحيدة في الفصل الثاني، بِطاقةِ "تمثيل حال الفاجر"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)الْفَاجِرُ كَالْأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ

2)إِذَا شَاءَ

وأولاهما من نمط "معرف بأل، شبه جملة حرفي"، والثانية من نمط "ماض (ح)، ضمير غائب (ح)". وقد ارتبطتا بالاستئناف.

جُمَلُ النَّمُوذَجِ الْمُثَلَّثِ السَّابِعِ (أَصْوَاتِ التَّهْوِينِ)

اختصت الفقرة الأولى من الفصل الوحيد في نص سورة "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" القرآني، بِطاقةِ "تعريف النعمة العاجلة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

من نمط "أمر، ضمير مخاطب".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "تعريف النعمة الآجلة"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)اسْتَغْفِرْهُ

2)إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

وأولاهما من نمط "أمر، ضمير مخاطب"، والثانية من نمط "ضمير غائب جملة اسمية (ضمير غائب، نكرة)". وقد ارتبطتا بالاستئناف.

ثم اختصت الفقرة الوحيدة من الفصل الوحيد في حديث "أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي" القدسيّ، بِطاقةِ "ضمان الفوز"، التي وَلَّدَتْها الجملتان الآتيتان:

1)أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي خَرَجَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِي ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ضَمِنْتُ لَهُ أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَأَنْ أَغْفِرَ لَهُ وَأَرْحَمَهُ وَأُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ

2)قَبَضْتُهُ

وأولاهما من نمط "مضاف إلى نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [ماض، ضمير متكلم]"، والثانية من نمط "ماض، ضمير متكلم". وقد ارتبطتا بالاعتراض.

ثم اختصت الفقرة الأولى من الفصل الوحيد في نص حديث "رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" النبويّ، بِطاقةِ "أفضلية أقلّ المرابطة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا

من نمط "مضاف إلى نكرة، نكرة".

واختصت الفقرة الثانية بِطاقةِ "أفضلية أقلّ الجنة"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        مَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا

من نمط "مضاف إلى مضاف إلى مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة".

واختصت الفقرة الثالثة بِطاقةِ "أفضلية أقلّ الجهاد"، التي وَلَّدَتْها الجملة الآتية:

-        الرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا

من نمط "معرف بأل، نكرة".

تلك خمسون نمطا نحويا نوعيا، فيها الجمل السبع والثلاثون والمئة كلُّها قرآنيةً وقدسيةً ونبويةً: في اثنين وعشرين نمطًا الأربعون جملة قرآنية، بمتوسط جملتين إلا قليلا (1.81). وفي اثنين وعشرين نمطًا أيضًا الإحدى والسبعون جملة قدسية، بمتوسط ثلاث جمل وبعض جملة (3.22). وفي خمسة عشر نمطًا الستُّ والعشرون جملة نبوية، بمتوسط جملتين إلا قليلا (1.73). وعلى رغم ما تجلى آنفًا من تقارب متوسط طول الجملة القرآنية ومتوسط طول الجملة القدسية، ومطاولة متوسط الجملة النبوية لهما معا- تقارب متوسط جمل النمط القرآني ومتوسط جمل النمط النبوي، وطاولهما معا متوسط جمل النمط القدسي! وإنما كان ذلك كذلك من جَرّاء طرافة مقام الحديث القدسي الذي يقوم فيه رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- فلا يجد أسلم لتوصيل المراد الرباني الموكل إليه، من التمسك بما يوفق إليه من الأنماط، وتكرار استعمالها.

ولقد تيسر لي تصنيف الخمسين نمطا على ستة الأصناف الآتية:

-        الصنف الأول ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والقدسية والنبوية:

1)"مضارع (ح)، ضمير متكلم (ح)،

2)"ماض، ضمير غائب".

وفيه دلالة على أفضلية نداء المرجوّين للاتعاظ (النمط الأول)، والاحتجاج عليهم بما صنعه غيرهم (النمط الثاني)، أفضليّةً عامة.

-        الصنف الثاني ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والقدسية:

1)"ماض، ضمير متكلم"،

2)"مضارع، ضمير متكلم".

وفيه دلالة على تفرُّد رب العالمين بالقول والفعل، والوصل والفصل، إلى أن تقوم الساعة.

-        الصنف الثاني ما اشتركت فيه النصوص القرآنية والنبوية:

1)"معرف بأل، نكرة"،

2)"معرف بأل، شبه جملة حرفي".

وفيه دلالة على أن رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- إذا حَكَمَ بشيء على شيء لم يخرج عن مقتضى حكم الحق -سبحانه، وتعالى!- في كتابه الكريم.

-        الصنف الثالث ما اشتركت فيه النصوص القدسية والنبوية:

1)"أمر، ضمير مخاطبين".

وفيه دلالة على أن رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- إذا أتيح له أن يتصرف في نقل أمر رب العالمين -سبحانه، وتعالى!- إلى أصحابه، لم يخرج عن أسلوب أمره هو نفسه، حرصا على تخييل مَعيّته، سبحانه، وتعالى!

-        الصنف الرابع ما انفردت به النصوص القرآنية:

1)"ضمير متكلمين، نكرة"،

2)"ضمير متكلمين، جملة فعلية (ماض، ضمير متكلمين)"،

3)"مضاف إلى ضمير مخاطب، معرف بأل"،

4)"مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة"،

5)"ضمير غائب، جملة اسمية (ضمير غائب، نكرة)".

6)"اسم موصول، جملة فعلية (مضارع، وضمير متكلمين)"،

7)"شبه جملة حرفي، معرف بأل"،

8)"شبه جملة ظرفي، نكرة"،

9)"مضارع، ضمير متكلمين"،

10)                  "مضارع، ضمير مخاطب"،

11)                  "مضارع، مضاف إلى ضمير مخاطب"،

12)                  "مضارع، ضمير غائب"،

13)                  "مضارع، مضاف إلى ضمير غائب"،

14)                  "أمر، ضمير مخاطب"،

15)                  "ماض، ضمير متكلمين"،

16)                  "ماض، مضاف إلى ضمير مخاطب"،

-        الصنف الخامس ما انفردت به النصوص القدسية:

1)"ضمير متكلم، مضاف إلى ضمير غائب"،

2)"ضمير متكلم، جملة فعلية (ماض، ضمير متكلم)"،

3)"ضمير متكلم، شبه جملة ظرفي"،

4)"مضاف إلى ضمير متكلم، جملة فعلية (مضارع، ضمير غائب)"،

5)"ضمير مخاطبين، جملة فعلية (مضارع، ضمير مخاطبين)"،

6)"مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة"،

7)"ضمير غائبة، مضاف إلى ضمير مخاطبين"،

8)"نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [مضارع، ضمير غائب])"،

9)"نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [ماض، ضمير متكلم])"،

10)                  "مضاف إلى نكرة، جملتان فعليتان ([ماض، ضمير غائب]، [ماض، ضمير متكلم]).

11)                  "شبه جملة ظرفي، معرف بأل"،

12)                  شبه جملة حرفي، نكرة"،

13)                  "شبه جملة حرفي (ح)، نكرة (ح)"،

14)                  "مضارع، ضمير مخاطبين"،

15)                  "ماض، مضاف إلى ضمير متكلم"،

16)                  "ماض، اسم إشارة"،

17)                  "ماض (ح)، مصدر مؤول"،

-        الصنف السادس ما انفردت به النصوص النبوية:

1)"مضاف إلى مضاف إلى مضاف إلى ضمير مخاطبين، نكرة".

2)"علم، نكرة"،

3)"معرف بأل (ح)، نكرة"،

4)"مضاف إلى معرف بأل، شبه جملة حرفي"،

5)"نكرة، جملة فعلية (مضارع، علم)"،

6)"مضاف إلى نكرة، نكرة"،

7)"مصدر مؤول، نكرة"،

8)"مضارع، ضمير غائبة"،

9)"مضارع، نكرة"،

10)                  "ماض (ح)، ضمير غائب (ح)"،

وفيه دلالة على اختلاف مصادر النصوص الثلاثة، في أثناء ائتلاف مؤدَّياتها- اختلافا يشهد على صدق رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- فيما نقله لفظا ومعنى أو معنى فقط، مثلما يشهد على صدق ما ارتجله!

ومن ألطف ما ينبغي التنبيه عليه، أن النصوص القدسية التي كان متوسط ما في النمط الواحد منها مثل متوسط ما في النمطين من جمل النصوص القرآنية والقدسية -أي أنها أقل منها تَنوُّعَ أنماطٍ- أحظى منهما بعدد ما انفردت به من أنماط الجمل! وهذا أثر اجتماع الوازعين الإلهي والنبوي معا؛ فإن الوازع النبوي يكرر النمط تحرجا، ولكن الوازع الإلهي يغيرّه تفردا!

وقد ارتبطت الجمل السبع والثلاثون والمئة بسبعة أربطة فقط: الاستئناف إحدى وعشرين مرة، والعطف سبع عشرة مرة، والترتب الشرطي إحدى عشرة مرة، والترتب القسمي ست مرات، والاعتراض خمس مرات، والترتب الطلبي أربع مرات، والتوكيد مرة واحدة- على ثلاثة الأصناف الآتية:

-        ما اشتركت فيه جمل النصوص القرآنية والقدسية والنبوية:

1)الاستئناف،

2)العطف،

3)الترتُّب القسمي.

وفيه دلالة على أفضلية العلاقات السهلة، والاستئناف والعطف في هذه السهولة بمنزلة واحدة، أما الترتب القسمي فعلى رغم اختلاف أَكْناهِ المقسَم به باختلاف المقسِمين، تظل الجملة القسمية (جملة القسم وجملة الجواب معا)، أسهل تركيبًا من غيرها من الجمل المركبة؛ إذ تفضي في حقيقتها إلى جملة المقسم عليه فقط، بل إن كثيرا من الجمل القسمية لا تتميز فيه جملة جواب من جملة قسم، بل تذوبان في جملة واحدة!

-        ما اشتركت فيه جمل النصوص القدسية والنبوية:

1)الاعتراض.

وفيه دلالة على حاجة الوازع النبوي إلى الاحتراس بتقديم ما لو تأخر لم يأمن تقدير المتلقي له التقدير المناسب.

-        ما انفردت به جمل النصوص القرآنية

1)التوكيد.

وفيه دلالة على امتناع سهولة البيان القرآني؛ إذ اشتمل هذا التوكيد من تحت الطبقة المتاحة لعموم المتلقين، على طبقة لا يفهمها إلا الراسخون في البيان.

-        ما انفردت به جمل النصوص القدسية:

1)الترتُّب الشرطي،

2)الترتُّب الطلبي.

وهما بمنزلة واحدة -بل الثاني عند بعض العلماء مختصر من الأول- وفي انفراد القدسي بصنفهما في هذا المقام دلالة على خصوصية اجتماع الوازعين الإلهي والنبوي، المذكورة آنفا، من حيث يشتمل الرابطان على منحًى تعليمي يحرص عليه النبي -صلى الله عليه، وسلم!- وإحاطةٍ متحكِّمةٍ لا يقدر عليها إلا رب العالمين، سبحانه، وتعالى!

وسوم: العدد 1074